أكدت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” أنه “لا سبيل لوقف هذا التغول الصهيوني إلا بالمقاومة”، وتابعت أن “المقاومة الشعبية بكل وسائلها هي الأسلوب الوحيد للتعامل مع الاحتلال الاسرائيلي “.
وقالت الجبهة الخميس إن “قرار محكمة الاحتلال بالسماح للمستوطنين اليهود الصلاة في المسجد الأقصى، وتدنيس حرمته وفرض تقاسمه على غرار ما جرى في الحرم الإبراهيمي في الخليل، هو نسف لكل الخطوط الحمر، ومحاولة مفضوحة، ليس للإعتداء على إحدى أهم مقدسات شعبنا الفلسطيني والعرب والمسلمين فحسب، بل وكذلك لفرض الرواية الصهيونية التوراتية المبنية على الخرافات والأساطير والأكاذيب والتلفيقات، ونزع الصفة الوطنية عن أرضنا وقدسنا”.
وأضافت الجبهة “على الصهاينة ان يتذكروا جيداً أن القدس بمقدساتها وأحيائها السكنية وآثارها وموقعها المميز في الوجدان الفلسطيني، عاصمة لدولة فلسطين، هي التي أشعلت نيران الإنتفاضة الثانية، وهي التي أشعلت نيران معركة القدس وسيف القدس، ومن شأنها أيضاً أن تشعل حرباً جديدة، يخوضها شعبنا بكل فئاته وقواه، وبكل الأساليب الممكنة للدفاع عن أرضه، وعن عاصمة دولته، وليرسم للتغول الصهيوني حدوداً لا يتجاوزها.
المصدر: وكالة معاً