أوقفَ قاضي التحقيقِ العسكري مارسيل باسيل مارون الصقر وسعد الله الصلح لحيازتِهما موادَّ تُستخدمُ في المتفجرات، فهل يتوقفُ مسلسلُ التباكي والدفاعِ عن الصقر، ومن ثَمَ محاولاتُ غسلِ البعضِ لاياديهم السياسيةِ من خزاناتِ النفطِ المخزنةِ والنيترات المتفجرة؟
وبرائحةِ نيترات زحلة كانت نيتراتُ عرسال اليوم، حيثُ اعلنَ الجيشُ اللبنانيُ في بيانٍ ضبطَ ما يقاربُ الثلاثينَ طُناً من مادةِ النيترات في البلدةِ كانت مخبأةً داخلَ محطةِ محروقات، لكنَ المكتوبَ على الاكياسِ الموضبةِ انها بنسبةِ نيتروجين تبلغُ ستةً وعشرينَ في المئة، فقامَ الجيشُ بارسالِ عينةٍ منها الى المختبراتِ للتحققِ من نسبةِ الآزوت بداخلهِا، واوقفَ مواطناً لبنانياً وثلاثةَ سوريينَ على نيةِ التحقيق..
وعلى نيةِ ايجادِ الحلولِ تواصلُ اللجانُ الحكوميةُ عملَها المكثفَ املاً بتحقيقِ اختراقٍ ما في جداراتِ الازمة، فيما يواصلُ وزيرُ الطاقة ِزيارتَه الى مصرَ والاردنِ بحثاً عن الغازِ والطاقةِ الكهربائية.
حزبُ الله واصلَ التأكيدَ على وقوفِه الى جانبِ الناسِ بوجهِ الحربِ الاقتصاديةِ المفروضةِ على لبنان، فكان كسرُ الحصارِ عبرَ المازوتِ الايراني الذي ادى الى تحطيمِ العنجهيةِ الاميركيةِ بفضلِ بصيرةِ المقاومةِ وصبرِ اهلِها، كما أكدَ نائبُ الامينِ العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم. وفي الميدانِ الحكومي طالبَ الشيخ قاسم الحكومةَ بعدمِ انتظارِ الرضى الاميركي، والقيامِ برفعِ الحظرِ عن التواصلِ مع سوريا لما فيه مصلحةُ لبنان .
ولمصلحةِ الطلابِ واهلِهم وسمعةِ لبنانَ ومنهاجِه الدراسي تَواصَل البحثُ بينَ وزيرِ التربيةِ والاساتذةِ لايجادِ حلولٍ تعيدُ طلابَ القطاعِ الرسمي الى مدارسِهم، في وقتٍ يقعُ الجميعُ تحتَ ضغطِ الوقت، والظروفِ القاسيةِ التي تحاصرُ الطلابَ واهلَهم والاساتذةَ ودولتَهم ..
المصدر: قناة المنار