التقى المسؤول عن العلاقات الفلسطينية النائب السابق حسن حب الله، الأمين العام ل “الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين” أبو عبد الرحمن منير سعيد، على رأس وفد ضم محمود موسى وأسامة عوني جهاد، في حضور معاون حب الله الشيخ عطا الله حمود والمسؤول عن الهيئة، وكان بحث في التطورات لدعم القضية الفلسطينية وسبل التنسيق بين “الائتلاف” و”حزب الله” على الساحتين الإسلامية والفلسطينية.
ونوه المجتمعون في بيان، ب “عملية النفق وأبطالها الشجعان الستة الذين حطموا أسطورة الأمن الصهيوني وهزموا سجانيه رغم اعتقالهم”، وطالبوا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية وبعثة الصليب الأحمر ب “الوقوف عند واجباتهم تجاه قضية الأسرى ضمن اتفاق جنيف الذي يعطي حق الأسير ويؤمن له كل حقوقه، فيما العدو الصهيوني ينتهك كل المعايير الإنسانية والدولية بحق الأسرى والمعتقلين في زنازين الاحتلال”. ونوهوا ب “انتفاضة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وحال العنفوان التي خلفتها معركة سيف القدس في مناطق 48 والقدس وحي الشيخ جراح وجنين والشتات”، مستنكرين “اقتحام قطعان المستوطنين باحات مسجد الأقصى وغطرسة قوات الاحتلال، بالإضافة إلى كل أصناف التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب في العالمين العربي والإسلامي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام