استقبل الرئيس الدكتور سليم الحص في دارته في عائشة بكار، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق علي قانصوه، في حضور مستشار الرئيس الحص الدكتور رفعت بدوي.
قانصوه
وقال قانصوه:”هذه الزيارة هي للسلام على دولة الرئيس والاطمئنان الى صحته، ومن الطبيعي ان نتداول في مستجداتنا السياسية وخصوصا استحقاق رئاسة الجمهورية، ولقد تمنينا ان توفق القوى السياسية في انتخاب رئيس للجمهورية، لان اوضاعنا وما فيها من حالات اهتراء مؤسسات الدولة وادارتها لم تعد تحتمل تأجيل موضوع انتخاب الرئيس ولا اطالة الشغور الرئاسي”.
اضاف: “اليوم الوسط السياسي ينتظر ان يعلن الرئيس سعد الحريري مبادرته رسميا، قبل ذلك نحن نعتبر ان لا شيء جديدا في افق هذا الاستحقاق، والوسط السياسي لا يمكن ان يحدد مواقفه النهائية حيال استحقاق رئاسة الجمهورية قبل اعلان هذه المبادرة رسميا، ونحن في الحزب ندعو الى تزخيم الحوار والمزيد من التواصل والتشاور بين القوى السياسية، ونعتبر ان طاولة الحوار هي المكان الانسب لهذا التشاور. لكن للاسف الشديد هذه الطاولة اوقفت اعمالها مما فوت الفرصة على هذه القوى لتنظيم سلة تفاهمات حول المرحلة القادمة، ان كان حول رئاسة الجمهورية او الحكومة او قانون الانتخاب، واننا نلمس ان الاجواء المحيطة بالمستجد الرئاسي غير مريحة، وهذا امر لايجوز ان يستمر والسبب في ذلك ان هذا المستجد الرئاسي لم يواكب بالحوار اللازم بين القوى السياسية، فاقتصر على ثنائيات او ثلاثيات الامر الذي يحتاج الى فتح قناة الحوار”.