استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في دار الإفتاء الجعفري، رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري على رأس وفد من البلدية، بحضور المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان والقاضي الشرعي الشيخ حسين قصاص والمفتي الجعفري الشيخ عباس زغيب، وجرى استعراض الأوضاع في منطقة البقاع عموما وعرسال خصوصا، حيث أطلع الوفد قبلان على أوضاع البلدة ومعاناتها.
ورحب قبلان بالوفد “في بيتهم وعند أهلهم، فأهل عرسال هم أهلنا وإخواننا وأبناؤنا، وهم يرتبطون بعلاقات الأخوة والمعاصرة مع إخوانهم في القرى المجاورة ونحن لا نفرق بين مواطن وآخر لأننا نعتبر أن اللبنانيين إخوة وشركاء في الوطن، وعلينا أن نعمل على ترسيخ العيش المشترك بين كل اللبنانيين، فنحصن وحدتنا الوطنية بتعاوننا”.
وشدد الشيخ قبلان على “ضرورة أن تعود جرود عرسال إلى أهلها ويعود أهلها إليها، لتنعم عرسال وكل مناطقنا بالأمن والاستقرار”.
وحسب بيان فقد جرى “التأكيد على ضرورة أن ينعم البقاع باهتمام الدولة اللبنانية ورعايتها الإنمائية والخدماتية ووضع حد للفلتان الأمني والعمل على إصدار عفو عام مدروس، فلا يجوز أن يظل البقاع محروما من خدمات الدولة، ويجب أن يعمل الجميع على رفع الحرمان عنه”.
الحجيري
بدوره قال الحجيري: “سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان مرجع روحي ووطني كبير وزيارته هي خطوة على طريق عودة عرسال الناجحة إلى الوطن، ولقد تشرفنا بزيارة سماحته للتأكيد على قناعتنا بالوحدة الإسلامية والوحدة الوطنية، وسمعنا كلاما طيبا من سماحة الشيخ ونحن نشكره على استقبالنا. ولقد نقلنا اليه معاناة المنطقة والقرى البقاعية، وهناك عمل على تشكيل لجنة مشتركة من القرى البقاعية للعمل على أولا الأمن في البقاع، وثانيا الإنماء. وأبدى سماحته دعمه الكامل لهذا المشروع الذي سينطلق قريبا بخطوة جماعية قريبة من البقاع”.
