قال “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان الجمعة إن “اللبنانيين ينظرون بعين الأمل إلى زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى العاصمة الفرنسية ولقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، التي يؤمل منها أن تنتج مساعدات عاجلة للبنان تساهم في تخفيف الأعباء الضخمة على هذه الحكومة وتسعى في فك أو على الأقل التخفيف من الحصار الأميركي الظالم على لبنان”.
واعتبر التجمع انه “أمام هذا الواقع أن الولايات المتحدة الأميركية عبر سفيرتها في لبنان دوروثي شيا تقوم بالتدخل بالقضايا التفصيلية وشؤون القضاء وتعمل على حسب ما ينقل على فبركة ملفات واتهامات وهذا خرق للأعراف الديبلوماسية”، وطالب “وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب باستدعائها وإبلاغها بتحذير شديد اللهجة بعدم تدخلها في الشأن الداخلي اللبناني تحت طائلة طردها من لبنان”.
واستنكر التجمع “التسييس الواضح لملف تفجير المرفأ الذي يعمل على سياسة الانتقاء في توجيه الاتهامات دون أسس واضحة فكيف يجوز ملاحقة رئيس حكومة أتى اخيرا ويترك رؤساء حكومات سابقين، وكيف يجوز ملاحقة مسؤول جهاز أمني معين ولا يلاحق بقية رؤساء الأجهزة؟ ولماذا لم يعلن إلى الآن عن النتيجة التي توصل إليها القضاء عن أسباب التفجير؟ ولماذا لا يوجه الاتهام للشخص أو الجهة التي جلبت هذه المواد ولحساب من؟ كل هذه الأسئلة يجعلنا ننظر بعين الريبة إلى هذه الإدارة للملف ونطلب من المجلس العدلي إعادة النظر بتكليف القاضي طارق البيطار لجهة الارتياب المشروع في إدارته للملف”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام