قامت حركة طالبان بتوسيع أعضاء حكومتها المؤقتة، وذلك بتعيين نواب وزراءً جدد الثلاثاء، دون أن تشمل أي سيدة في أي منصب في التعينات الجديدة في الحكومة. وقال المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد، عن تعيين مسؤولين جدد في مجلس الوزراء خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، “إن ذلك يشمل أفراداً من أقليات عرقية، مثل الهزارة، وإنه قد يتم تعيين سيدات لاحقا”.
وأعرب مجاهد عن استيائه من الشروط الدولية للاعتراف بالحكومة، قائلاً إنه “لا يوجد سبب لنبذها”، مضيفاً “من مسؤولية الأمم المتحدة والدول الأخرى الاعتراف بحكومتنا، ويشمل ذلك الدول الأوروبية والآسيوية والإسلامية من أجل إقامة علاقات دبلوماسية معنا”.
ولم تعين الحركة أي سيدة في الحكومة، على الرغم من الاحتجاجات الدولية التي أعقبت إعلان الحركة عن تشكيلة وزارية أولية ضمت رجالا فقط في وقت سابق هذا الشهر، بحسب الأسوشييتيد بريس.
وحذر المجتمع الدولي من أنه سيحكم على طالبان من خلال أفعالها، وأن الاعتراف بحكومة تقودها طالبان سيرتبط بكيفية معاملة النساء والأقليات. وكانت طالبان قد منعت خلال فترة حكمها السابقة لأفغانستان في أواخر التسعينيات الفتيات والنساء من الذهاب للمدارس والعمل والمشاركة في الحياة العامة.
المصدر: روسيا اليوم