في الحدث السنوي لشركة “آبّل” هذا الأسبوع، كشفت الشركة نُسَخاً جديدة من “آيفون” و”آيباد” و”آبّل ووتش”، وكلها كانت عبارة عن تحسينات للتصاميم السابقة من هواتف وساعات وحواسيب لوحية.
ومع ذلك، كان هناك ما لم تطلقه الشركة بعدُ، وكان نوعاً جديداً من المنتوجات، ويعتبر “الشيء الكبير التالي”، والذي يأمل العملاء في أن يكون رائعاً للغاية، ويأمل المستثمرون في أن يقود عقداً آخر أو أكثر نمواً، مثل فعل طرح “آيفون” لأول مرة، بحسب تقرير لشبكة “سي أن بي سي”.
في السنوات السابقة، أكّدت “آبل”، ومديرها التنفيذي تيم كوك، تمسُّكهما بتقنية “الواقع المعزز” (تُعرف اختصاراً بـ”أيه آر”)، وهو مصطلح يشير إلى مجموعة من التقنيات التي تستخدم الكاميرات المتقدمة والرقائق الحديثة، لتكون قادرة على إدراك الأشياء، وأماكن وجودها، وعرضها للمستخدم مع رسوم كمبيوتر ومعلومات تجسد العالم الحقيقي.
لكن، في حدث الثلاثاء، لم تظهر تقنية الواقع المعزّز، باستثناء ذكر موجز لتطبيق “أيه آر” واحد يعمل على أجهزة “آيباد”.
وكرّر كوك، في حواره مع المدوِّنة جاستين إيزاريك، عبر صحفتها في منصة “يوتيوب”، بعضَ الأشياء التي قالها عن الواقع المعزز في الماضي، لكنّه استمر في إبداء التفاؤل بشأن التكنولوجيا، واصفاً نفسه بـ “المعجب الأول للواقع المعزز”.
وقال إن “الاستخدامات الرئيسية لتقنية الواقع المعزز تشمل التعليم والتعاون والتسوق للأثاث، مع التأكد من ملاءمته منزل المستخدم”، مضيفاً أنّ “هذا في البدايات فقط، وسوف نحصل على الأفضل”.
وعدم وجود إعلانات عن تقنية “أيه آر” في مؤتمر “آبّل” ليس تلميحاً إلى أنّ الشركة تخلّت عن هذه التكنولوجيا، بحيث تركّز مؤتمرات الإطلاق عادة على الأجهزة والمنتوجات التي يمكن للعملاء شراؤها حالياً، من دون تقديم أدلة بشأن الإصدارات في السنوات القادمة.
وكانت شركة “آبّل” الأميركية كشفت، يوم الثلاثاء الفائت، النقاب عن هاتفها الجديد، “آيفون 13″، ونسخة جديدة مصغّرة من جهازها اللوحي، “آيباد”، موسعة بذلك نطاق اتصالها بشبكات الجيل الخامس، وعارضة رقائق أسرع وكاميرات أزهى صورة.
وسيكون “آيفون 13″، مزوَّداً بشريحة جديدة تسمى، “أيه 15 بيونيك”، ستعمل على تشغيل ميزات جديدة، مثل الرصد التلقائي، عندما تكون كاميرا الهاتف موجَّهة نحو النصّ.
المصدر: الميادين