اعتبر الحرس القومي العربي في بيان ان “مع وصول الدفعة الاولى من صهاريج النفط الايراني الى لبنان اليوم، المقاومة كسرت الحصار وإلى الأبد، وترد كيد من صنعوه، وتثبت للعالم مرة أخرى أن القوة هي لحظة قرار لا يمتلكه إلا أصحاب الحق وأهله”.
واضاف: “هي لحظة الانتصار إذا في عصر ولى فيه زمن الهزائم، وصارت المقاومة فيه هي صاحبة القول الفصل والكلمة الأخيرة، بينما يبتلع العم سام لسانه، فالسلاح الذي حرر الأرض هو ذاته من يحمي الإنسان من عبودية السيد الأبيض في البيت الأسود. هي قوافل النصر التي مرت من الوطن الأم سورية فوق ركام سايكس وأنقاض بيكو، لتكسر زمن الهيمنة الأميركية، ومنظومة الاحتكار العالمي المتمثلة بالناهب الدولي القائم أساسا على جوعنا وبردنا وعطشنا. واذ بارك الحرس القومي العربي لحزب الله هذا الإنجاز الكبير والانتصار التاريخي في ميدان السياسة والاقتصاد والذي لا يقل أهمية عن انتصاره العسكري في تموز وآب 2006، فإنه لا ينسى أن يتقدم بأسمى آيات الشكر إلى الجمهورية الإسلامية في إيران ناصرة الحق ونصيرة المستضعفين، كما وشكر للجمهورية العربية السورية حضانتها المقاومة وعرينها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام