بدأت في مركز مجلس بلدة المزيريب بريف درعا الغربي الأربعاء عملية تسوية أوضاع عشرات من المسلحين وتسليم السلاح للجيش السوري، ضمن اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة في بعض مناطق المحافظة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أنه “منذ ساعات الصباح الأولى بدأ وصول عدد من المسلحين والمطلوبين والمتخلفين عن خدمة العلم إلى مركز التسوية في مبنى بلدية المزيريب لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة البعض منهم للجيش”.
وبحسب الوكالة، فقد أعرب مواطنو بلدة المزيريب عن ارتياحهم لدخول وحدات الجيش السوري إلى البلدة و”إرساء الأمن والاستقرار فيها، وعن أملهم في أن يسود الاستقرار ربوع البلدة وينتقل إلى باقي البلدات والقرى لتعود محافظة درعا آمنة مستقرة”.
مختار تجمع النازحين في المزيريب طعمة الفندي أشار من جهته إلى أهمية خطوة التسويات “لإعادة الفارين إلى قطعهم العسكرية”، معرباً عن أمله في “عودة الأمن والاستقرار لكامل ربوع المحافظة”.
واستكملت أمس عمليات تسوية أوضاع عدد من المسلحين وتسليم السلاح في بلدة اليادودة شمال غرب مدينة درعا بالتوازي مع متابعة وحدات من الجيش العربي السوري انتشارها في المزارع المحيطة بقرى وبلدات اليادودة وطفس والمزيريب بالريف الشمالي الغربي وذلك تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.
المصدر: سانا