قال المكتب الصحفي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي إن “عناصره اكتشفوا شخصين في سيبيريا، يشتبه بقيامهما بتجنيد أنصار لمنظمة تدعى كتيبة التوحيد والجهاد الإرهابية”.
وأضاف المكتب في بيان له الاربعاء “تمكن رجال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في إقليم كراسنويارسك، من اكتشاف وتحديد شخصين من مواطني إحدى جمهوريات منطقة آسيا الوسطى، حاولا في عاصمة الإقليم نشر إيديولوجية دينية متطرفة وإرهابية”، وتابع “نشط الشخصان في مجال تجنيد سكان المنطقة للمشاركة في النشاطات التخريبية المدمرة”.
وأشار البيان إلى أنه “تم فتح قضية جنائية، رجال الأمن يواصلون التحقيق مع المعتقلين”.
المصدر: روسيا اليوم