قال الرئيس التونسي قيس سعيّد إن القضية ليست فقط في تشكيل الحكومة، “بل أساسا في السياسة التي ستنتهجها تلك الحكومة”، مؤكدا أنه ليس من دعاة الفوضى.
وخلال لقائه عددا من الشخصيات التونسية اليوم، أشار سعيد إلى الحديث الجاري في البلاد عن تشكيل الحكومة، وقال إن الدولة مستمرة، وأن القضية ليست في الحكومة، بل في سياسة الحكومة، كما أن القضية ليست قضية دستورية تتعلق بالنصوص، لكن قضية سياسية.
وحسب تسجيل مصور بثته الرئاسة التونسية عبر “فيسبوك” للقاء، تطرق سعيد إلى الانتقادات التي توجه إليه وخاصة وصف الإجراءات التي قام بها بالانقلاب، وتساءل: كيف يمكن الحديث عن انقلاب بناء على الدستور؟
وقال إن ما قام به جاء وفقا للدستور الذي أتاح الفصل 80 منه للرئيس أن يلجأ إلى جملة من التدابير الاستثائية في حال الخطر الداهم، وأن الخطر اليوم داهم، وجاثم على الدولة التونسية.
وشدد سعيد على أنه ليس من دعاة الفوضى والانقلاب، وأكد أنه ملتزم باحترام الحريات والحقوق.
وقال: إن كانت هناك بعض التجاوزات التي حصلت وأشار إليها البعض، أو ادعاها كذبا وبهتانا فالغاية منها هو الإساءة إلى رئيس الجمهورية في هذا الظرف الذي تحمل فيه المسؤولية لإنقاذ الدولة من دوائر الفساد ودعاة العودة إلى الوراء.
المصدر: وكالات