رأى القائد العام للجيش الايراني اللواء عبدالرحيم موسوي “الخطوة الاستراتيجية للقوة البحرية المتمثلة بانجاز الدورية البحرية الـ 75 لمهمتها في الابحار المتواصل لفترة 133 يوماً وقطعها 44 الف كم في البحار والمحيطات”، بأنها “وضعت الاستكبار العالمي في غموض استراتيجي”.
جاء ذلك في كلمة القاها اللواء موسوي صباح الاحد خلال مراسم الاستقبال الرسمي للمجموعة البحرية الـ 75 للقوة البحرية في الجيش الايراني والتي جرت في المنطقة الاولى للقوة البحرية في بندرعباس.
وتم في هذه المراسم قراءة رسالة الامام السيد علي الخامنئي لقائد وبحارة المجموعة البحرية الـ 75 المؤلفة من السفينة الحربية “سهند” والسفينة اللوجستية العملاقة “مكران”.
وقال القائد العام للجيش الايراني في كلمته خلال المراسم، إن “هذه المبادرة يمكنها ان تشكل خطوة مهمة في مسار تحقيق أهداف الخطوة الثانية للثورة (الاربعون عاما الثانية للثورة الاسلامية) لأنها تحققت في اصعب ظروف الحظر ضد الشعب الايراني، الا انها انجزت في منتهى القوة والاقتدار”.
واضاف أن هذه المجموعة البحرية بعبورها خلال 133 يوماً من المحيط الهندي والمحيط الاطلسي الجنوبي والشمالي والممرات المائية المهمة قد انجزت اطول مهمة بحرية في تاريخ البلاد.
ورأى هذا النجاح الكبير بأنه “ثمرة لعزائم كوادر الجيش والقوة البحرية لتحقيق الرفعة والاقتدار لايران”.
وختم اللواء موسوي تصريحه بالقول إن “تنفيذ هذه المهمة اثبت للاستكبار العالمي أن كلام الحق للشعب الايراني قد اصبح مقتدراً ولا عقبة يمكنها وقف ارادة هذا الشعب للنهضة الحضارية نحو البحر”.
وكانت هذه المجموعة البحرية قد عادت الى المياه الاقليمية الايرانية بعد 133 يوماً من الابحار في المياه الحرة والمحيطات وقطعها 44 الف كم وجرى استقبالها من قبل سفينتين حربيتين من المنطقة الاولى للقوة البحرية وطائرتين حربيتين من قاعدة “الشهيد عبدالكريمي” الجوية في بندرعباس.
وكانت المجموعة البحرية الـ 75 قد انطلقت من ميناء بندرعباس يوم 2 ايار/مايو وعبرت المحيط الهندي والمحيط الاطلسي الجنوبي والشمالي وشاركت في مراسم الاحتفال بذكرى تاسيس القوة البحرية الروسية في ميناء سان بطرسبورغ ومن ثم عادت الى البلاد.
المصدر: فارس