قررت سلطات العدو الإسرائيلي الخميس، تعليق زيارات الأهالي الفلسطينيين لأبنائهم الأسرى المعتقلين في سجون الحتلال، حتى نهاية الشهر الجاري؛ وذلك ضمن تداعيات هروب ستة أسرى فلسطينيين من سجن “جلبوع”، شمالي البلاد، فجر الاثنين الماضي. وأبلغ الصليب الأحمر الدولي عائلات الأسرى بإلغاء الزيارات، التي كانت مقررة لذويهم في كافة السجون الإسرائيلية.
وبحسب ما أُبلغ به الأهالي، فإنه تم “إيقاف الزيارات، اعتبارا من اليوم الخميس، وحتى نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الجاري”.
ويُضاف ذلك إلى سلسلة “الإجراءات العقابية” ضد “الحركة الفلسطينية الأسيرة” في السجون الإسرائيلية؛ حيث صعّدت سلطات السجون من عمليات القمع والاعتداءات على الأسرى. وشهدت السجون والمعتقلات، أمس، حالة غليان، عقب إقدام الأسرى في بعض السجون إحراق عشرات الغرف. وتصاعدت الأوضاع في سجون الاحتلال بشكل خطير، مع ازدياد حملة القمع الإسرائيلية ضد المعتقلين الفلسطينيين خلال اليومين الأخيرين.
وأحرق الأسرى الفلسطينيون 7 غرف بشكل كامل، و4 غرف بشكل جزئي في سجن النقب، وغرف في قسمي 4 و5 في سجن “ريمون” بصحراء النقب.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن “المواجهة بين الأسرى وإدارة السجون، دخلت مرحلة خطيرة للغاية؛ والأمور تتجه نحو التصعيد بشكل كبير جداً”، موضحاً أن “الأسرى في كافة السجون، قرروا عدم تنفيذ أي قرار يتعلق بنقلهم وتفريقهم، ومواجهة هذا الأمر مهما كلف من ثمن”.
المصدر: سبوتنيك