أعلنت غرفة الرياض، أمس الإثنين، إن السعودية أصبحت أحد أكبر أسواق التجارة الإلكترونية في العالم عام 2019 بسبب جائحة كورونا، مشيرة إلى أن حجم التعاملات في القطاع وصل لنحو 5.7 مليار دولار في العام الماضي .
وكشف تقرير صادر عن مرصد قطاع دعم الأعمال، أوردته وكالة الأنباء السعودية»واس»عن إسهام التجارة الإلكترونية في المملكة في الحسابات القومية بعائد بلغ 10482 مليون دولار في العام الفائت، وفقاً لقطاعات التجارة الإلكترونية.
ووفق التقرير، جاء قطاع الملابس والأحذية بنحو 3209 ملايين دولار، ثم الإلكترونيات 2998 مليون دولار، ثم الأثاث والأجهزة المنزلية بنحو 1477 مليون دولار، وجـاء أقل عائد من الـغذاء والـدواء 776 ملـيون دولار.
وأظهر التقرير أن إتاحة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل متزايد أدى إلى زيادة فرص ممارسة التجارة الإلكترونية في العام الجاري.
وأفاد التقرير بأن مؤشر التجارة الإلكترونية العالمي في العام الماضي أظهر أن السعودية جاءت في المركز الثاني عربياً و49 عالمياً بين 152 دولة يضمها المؤشر الصادر مؤخراً عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد».
وأوضح أن معدل استهلاك الإنترنت للمستخدمين زاد بنسبة 34% في العام المنصرم أثناء جائحة كورونا مقارنة مع عام 2019، وكذلك زيادة نسبة عدد المستهلكين من السكان نحو 82.6% من إجمالي السكان بزيادة 7% .
وأظهرالتقرير ارتفاع عدد المتاجر الإلكترونية المرخصة إلى نحو 14% عن العام 2019، وكذلك ارتفاع عدد السجلات التجارية للمتاجر الإلكترونية لتبلغ 29 ألف متجرا تقريباً وًمنصة للتجارة الإلكترونية في نهاية النصف الأول من العام الماضي ، بزيادة 3571 منصة إلكترونية مقارنة مع عام 2019 والتي بلغ نسبة زيادتها 14%.
المصدر: dpa