توالت بيانات النعي بوفاة رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ عبد الامير قبلان من قبل القوى الوطنية و الشخصيات السياسية والدينية وتأكيداً على دوره وشخصيته الوطنية، حيث كان مثالا للاعتدال والتسامح في زمن الانقسام وخسارة للبنان في هذا الظرف الصعب.
وقال السيد علي فضل الله “ببالغ الأسف والحزن، تلقينا نبأ وفاة الشيخ عبد الأمير قبلان الذي عاش حياته في خدمة الإسلام والمسلمين، لقد شكل رحيله خسارة وطنية كبرى فهو حمل هم المحرومين وحرص على السير في خط الانفتاح والوحدة والتعايش والاعتدال. تميزت شخصيته بالصفاء والطهر ومحبة الناس ودافع عن المظلومين والمضطهدين ووقف مع قضايا العرب والمسلمين وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”، إننا اذ “نتقدم بأحر التعازي من أسرة الفقيد وذويه ومحبيه نسأل المولى أن يتغمَّده بواسع رحمته، ويسكنه الفسيح من جنته، ويلهم ذريَّته والأمة الإسلامية الصَّبر ويمن عليهم بعظيم الأجر”.
بدوره قدم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بيان، باسمه وباسم الكنيسة المارونية التعازي القلبية للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى بوفاة الامام الشيخ عبد الامير قبلان، ولعائلة الفقيد “الغالي والطائفة الشيعية العزيزة”، وقال “إذ نشارككم الصلاة لراحة نفسه، فانا نذكر طيب علاقته ومودته تجاه الكرسي البطريركي وشخص البطريرك، ونؤكد أنه كان قيمة مضافة روحية ووطنية. عوضنا الله بامثاله لخير لبنان وحماية أصالة العيش المشترك، مصدر وحدته ورسالته وطيب عيشه بروح الاخوة الانسانية”.
من جانبه نعى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وقال “برحيله فقدنا عالما جليلا ومرجعية روحية دينية كبرى، وبوفاته خسرت الساحة اللبنانية والعربية رجل المواقف والشخصية الفذة ورمزا من رموز الوحدة الإسلامية في لبنان، تميزت حياته بالتسامح والمحبة والانفتاح بالكلمة الساطعة ومكارم الأخلاق والحكمة والاعتدال وسعة الصدر والشجاعة والجرأة لقول الحق، داعية لوحدة اللبنانيين وعروبة لبنان، وله العديد من الإنجازات الدينية والوطنية، وبخاصة في القمم الروحية التي كانت تعقد في دار الفتوى وبكركي والمجلس الشيعي ودار الطائفة الدرزية، وكان من دعاة التكامل والتلاقي بين المذاهب والطوائف، ومن أبرز الداعين الى الحوار والتقارب خدمة للانسانية، من قادة العيش المشترك والوحدة الوطنية والحوار ودعائمهم، وتشهد له المؤتمرات التي كان يشارك فيها في العالم، ما له من دور مميز ومكانة مرموقة في هذا الإطار، ونحن أحوج ما نكون لأمثاله في لبنان والوطن العربي والإسلامي”، وإزاء هذا المصاب الجلل، نتقدم الى المسلمين واللبنانيين كافة، ومن الإخوة في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ومن عائلة الفقيد ومحبيه بخالص التعازي، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنانه”.
بدوره نعى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز رئيس المجلس المذهبي الشيخ نعيم حسن الى اللبنانيين، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان، وقال “عرفناه معرفة في رحاب إنسانية لا حدود لالتزامها قيم الإيمان بكل أبعادها الذاتية والاجتماعية، رجل علم وفقه ومعرفة تلقاها من ينابيعها وعاشت معه مسار حياة زاخرة بالفضل والعطاء. رجل مواقف قائمة على مبادىء وطنية راسخة في ثوابت التفهم والمشاركة والعيش المشترك وتضافر الجهود، ليبقى لبنان بجيشه وشعبه الصامد قادرا على مواجهة كل التحديات”، مضيفاً “عرفناه خصوصا صاحب القلب الكبير من القيادات الروحية في لبنان بمواقفها الوطنية الثابتة عبر سنوات الحرب وما بعد اتفاق الطائف، وأخا فاضلا متعاطفا يحتوي بقلبه الخفاق بفهم الآخر، وبكلمته الطيبة المؤثرة، اللحظات الصعبة في الأزمات والأوقات الضاغطة. نرى أنفسنا بجانب إخواننا، ننعى إلى اللبنانيين العلامة الشيخ عبدالأمير قبلان، قامة كبيرة لطالما جسدت عبر عقود، إيمانها بلبنان الواحد بكل فئاته الاجتماعية، وبنسيجه الوطني الضامن لقوته وصموده في وجه كل الأعداء”، ونشارك إخواننا مشاعرهم وخواطرهم في هذا المصاب الجلل، متقدمين من عائلة الفقيد وسائر أبناء الطائفة الشيعية الكريمة ومن كل اللبنانيين بأحر العزاء، سائلين الله تعالى أن يلهم الجميع جميل الصبر والرضى، وأن يسكن فقيدنا دار الخلد في أرقى مثاب. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
ونعى النائب فريد هيكل الخازن رئيس المجلس الشيعي الاعلى العلامة وقال في بيان “فقد لبنان برحيله عالما كبيرا وفقيها بارعا نذر نفسه وحياته لخدمة الدين والعلم والعلماء والناس، وقامة روحية ووطنية تميزت بالانفتاح والاعتدال. لأهله ومحبيه الصبر والسلوان، ونسأل الله أن يتغمَّد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وينزله منازل الأبرار مع الانبياء والصديقين”.
واعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي بزي في بيان، أن رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام الشيخ عبد الامير قبلان “نذر حياته دفاعا عن المظلومين والمحرومين والمقاومين، رفيق درب الامام القائد السيد موسى الصدر، والوفاء الأخوي للرئيس الأخ نبيه بري والأفواج المباركة، الشيخ عبد الأمير قبلان قامة وطنية وقيمة انسانية في الوحدة والحوار والانفتاح والتقوى وخدمة الناس”.
وتقدم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي من اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا، بأحر تعازيه بوفاة رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، معتبراً في بيان ان “رحيل سماحته، وهو قامة وطنية نذرت نفسها للعمل على تثبيت الوحدة الوطنية والدعوة للتمسك بها يشكل خسارة للبنان، لاسيما في هذا الظرف العصيب” .
من جانبه أعرب نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي عن حزنه العميق لغياب العلامة الشيخ عبد الأمير قبلان، وقال “برحيله يخسر لبنان، والطائفة الشيعية وجها دينيا ووطنيا اتسم بالاعتدال، والانفتاح، آمن بالحوار ودعا دائما إلى كلمة سواء، متسلحا بايمان عميق، متمسكا باهداب الوحدة الوطنية التي طبعت مسيرة حياته. ونبذ التفرقة، وكان يكرز بحب لبنان، ويدفع إلى التلاقي بين ابنائه، وتغليب مصلحته العليا، وترسيخ روح المواطنة الصالحة، وجمع إلى التقوى دماثة الاخلاق ومحبة آلاخر، واكتنز إلى فهمه الصحيح للدين قيما انسانية سامية، جعلته مرجعا وملاذا لكل اللبنانيين على اختلاف مشاربهم الدينية والسياسية، فكنوا له مشاعر المودة والاحترام”، معتبراً ان “بغيابه يطوى علم من أعلام لبنان والاسلام، ما كان يوما الا رسول خير وسلام في مرحلة هي واحدة من أخطر المراحل التي مر بها وطننا عبر تاريخه. فباسمي واسم مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية أصدق مشاعر العزاء أسوقها إلى اللبنانيين جميعا، والى أبناء الطائفة الشيعية الكريمة، وعائلته، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يفسح له بين الصديقين الابرار، فيبقى ذكره مؤبدا، وأثره مخلدا، وهو ما كان يوما الا نسمة خير ويدا رفيقة يقود الناس إلى منابع الفضيلة، بما امتلك من تواضع ومحبة هما من شيم كبار أهل الورع والتقوى. رحمه الله رحمة واسعة”.
بدوره لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع تلقى بألم كبير وحزن شديد تلقينا خبر وفاة المرجع الروحي رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى المفتي الشيخ عبد الامير قبلان الذي بغيابه خسر لبنان مرجعا للعلم والشريعة وركنا من اركان الوطنية والعروبة وصوتا للعقل المنير المشع خيوط تلاق وحوار واعتدال جامعا”كل الوان الطيف اللبناني بالحق كلما اهتزت قيم الشراكة والوحدة الوطنية او اعتورها خوف او غبن او افتئات.
ان لقاء الاحزاب في البقاع يتقدم من دولة الرئيس نبيه بري وعائلة الفقيد الكبير وحركة امل والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ومن اللبنانيين جميعا بأسمى آيات العزاء سائلين الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته.
من جانبه نعى الرئيس تمام سلام في بيان الشيخ قبلان وقال “خسر اللبنانيون رمزا من رموز التعايش الإسلامي – الاسلامي والاسلامي – المسيحي”، متقدماً من أهله ومحبيه ومن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ومن سائر اللبنانيين بأحر التعازي، سائلين الله أن يسكنه الجنة.
ونعى رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي رئيس المجلس الشيعي الاعلى العلامة الشيخ عيد الامير قبلان، وجاء في بيان النعي “برحيله يفقد لبنان قامة روحية ووطنية تميزت بالانفتاح والاعتدال والسعي الدائم لحماية الوحدة الوطنية والعيش المشترك. أحر التعازي للبنانيين، مسلمين ومسيحيين، وللطائفة الاسلامية الشيعية خصوصا، ونطلب للفقيد الرحمة سائلين المولى أن يسكنه فسيح جنانه”.
وقال النائب علي درويش على تويتر “برحيل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان يفقد لبنان والعلم العربي قامة اسلامية تميزت بالحوار والانفتاح، وداعية للوئام والتسامح والعيش الواحد. عزاؤنا للمجلس الاسلامي وعائلة الفقيد”.
بدوره قال النائب اللواء جميل السيد عبر حسابه على تويتر “في ذمة الله، سماحة الشيخ عبد الامير قبلان رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، كان مثالا للاعتدال والتسامح في زمن التعصب والانقسام، نذكره على الدوام داعما لعائلتنا في محنة اعتقالنا، وساعيا للخير بين العشائر وعائلات البقاع، رحمة الله عليه، ولعائلته الكريمة العزاء وطول البقاء.
من جانبه قال عضو كتلة “التنمية والتحرير النيابية” النائب ميشال موسى عبر حسابه على تويتر رحل الشيخ عبد الأمير قبلان، رجل النضال والحوار والتعايش، كم نحن بحاجة لامثاله”.
بدوره نعى رئيس حزب الشباب والتغيير الدكتور سالم فتحي يكن في بيان رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان قائلاً:”برحيل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ “عبد الأمير قبلان” خسرنا في لبنان والعالمين العربي والإسلامي رجل علم وفكر وأحد أبرز الوجوه الداعية للحوار والانفتاح والوحدة الإسلامية والوطنية”، متقدماً بأحرّ التعازي من نجله الشيخ المفتي الجعفري أحمد قبلان ولعائلته ولدولة الرئيس نبيه بري وللمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وعموم أهل الفقيد ومحبيه ورفاق دربه.
من جانبه نعى المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت عباس خامه يار في رسالة تعزية الى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الشيخ عبد الأمير قبلان، وقال “آلمني خبر ارتحال الوالد العزيز، الرائد في الدعوة الى الله بالقول الصادق والعمل الجاد في سبيل الله، وأشعر بالحزن الشديد لغياب هذه القامة المتميزة بعلمها وصدقها وإيمانها بالدعوة الى الحوار والانفتاح، فسماحة العلامة الراحل استحق وبجدارة حمل لواء الإسلام ونشر تعاليم أهل البيت، وكان نصير المجاهدين في كل ساحات مقارعة الظلم والاحتلال، وبرحيله يخسر لبنان والعالم الإسلامي، أحد أبرز الدعاة الى الوحدة والأخوة الإسلامية، إذ عمل على ملف التقريب بين المذاهب الإسلامية والحوار بين الأديان، والجمهورية الإسلامية الإيرانية تشهد على إنجازاته وعطاءاته، كما أغنى بفكره المكتبة الإسلامية بأبحاث ومؤلفات في شتى حقول المعرفة الإسلامية، وبفقده خسرت الحوزات العلمية والمراكز الدينية عالما كبيرا أفنى عمره في خدمة تعاليم الدين الإسلامي السمح وقضايا الإنسان العادلة، وإزاء المصاب والحدث الجلل، أتقدم منكم ومن اخوتكم أبناء راحلنا الكبير ومن ذويه ومحبيه ومن سائر اللبنانيين بأحر التعازي، سائلا المولى القدير أن يلهمكم عظيم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الراحل بواسع رحمته ويسكنه الفسيح من جنانه الى جوار الأولياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا”.
وقال رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين عبر تويتر”رحم الله رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ عبد الأمير قبلان، كان رمزا من رموز الاعتدال والتسامح وجمع كلمة المسلمين من خلال الحوار والانفتاح، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته”.
وقدم الرئيس العماد ميشال سليمان بإسمه وبإسم “لقاء الجمهورية” التعازي للمجلس الاسلامي الشيعي الأعلى بوفاة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان، معتبراً في بيان أن “رحيل الشيخ قبلان يشكِّل خسارة وطنية لرجل الاعتدال والحكمة في زمن باتت الحاجة ملحة لأمثاله، وهو الذي عايش الأزمات وأحسن التصرف في المحطات الوطنية الصعبة، رحم الله الشيخ قبلان وأسكنه فسيح جناته، ولعائلته الكريمة طول البقاء”.
بدوره عزى الوزير السابق ناظم الخوري بالشيخ عبد الامير قبلان “لقد خسر لبنان وجها دينيا ووطنيا مرموقا برحيل سماحته وانتهج دوما الاعتدال، وكان من دعاة الدائمين للعيش المشترك والانصهار الوطني، رحمات الله على روحه الطاهرة وأسكنه فسيح جناته”.
من جهته نعى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود في بيان الراحل الكبير الشيخ عبد الامير قبلان رحمه الله، لقد كان الراحل الكبير عنوانا كبيرا في الحياة السياسية اللبنانية ، حيث ادى دورا هاما في تأكيد العيش المشترك وفي مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومفاعليه، كما كان من اولوياته وحدة وحدة الموقف الاسلامي في مواجهة التحديات ، ولقد تميز بتواضعه وقربه من الناس ، حتى صح ان يقال انه مرآة المعاناة الشعبية، نسأل الله له الرحمة الواسعة ، ونحمد الله انه قد خلف في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى من سيستمر في المسيرة ، مؤكدا على الثوابت التي انطلق منها الامام موسى الصدر ، والتي كانت موضع اجماع من اللبنانيين.
وتوالى المعزون برئيس المجلس الاسلامي الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، وأبرزهم محافظ البقاع القاضي كمال ابو جودة، الذي اعتبر أن “برحيله فقدنا مرجعية روحية دينية كبرى، تميزت حياته بالتسامح والمحبة والانفتاح”.
واعتبر رئيس غرفة التجارة والزراعة والصناعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، أنه “برحيل قبلان خسر لبنان والعالمين العربي والإسلامي رجل فكر وحكمة وحوار، لطالما شكل صمام أمان لصيغة العيش المشترك الإسلامي المسيحي، وذلك في أصعب الظروف التي مر بها لبنان، ولعب أدوارا وطنية وتوافقية سياسية ومذهبية لإخماد نيران الخلافات التي كانت وما تزال تهدد وحدة لبنان”.
بدوره نعى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي الشيخ قبلان، وقال: “إن فقيدنا يشكل حالة اسلامية ومقاومة ووطنية قضى حياته عالما عاملا، وقد كان شريكا للامامين الصدر وشمس الدين في دعوته للوحدة والتعاون ومواجهة الاحتلال ومشاريعه بكل شجاعة، وكان حكيما في التعامل مع مخططات الفتنة والتقسيم الصهيواميركية”.
ونعت حركة الأرز الشيخ قبلان، وقالت في بيان: “لبنان خسر مرجعية اسلامية ووطنية كبيرة”، واصفة إياه ب”الرجل الصريح وصاحب الكلمة الجريئة المحقة، فهو كان سندا للأيتام والفقراء وبابه مفتوح للجميع”.
من جهتها، نعت رابطة مخاتير البقاع الشمالي الشيخ قبلان. وقالت في بيان: “بفقدانه يخسر العالم الإسلامي والوطن هامة وطنية كبرى وعالما حكيما ورفيق الإمام السيد موسى الصدر، والذي نذر نفسه لخدمة الوطن والحفاظ على العيش المشترك ومدافعا عن المقاومة ونصيرا للأيتام والفقراء والمساكين ونبراسا للحق ومواجهة الظلم”.
كما نعى اتحاد بلديات جبل عامل الشيخ قبلان وقال: “لقد خسر لبنان برحيله رجلا من رجالاته الكبار العاملين لنهضة الوطن وحفظ شعبه وتحرير ارضه، وصاحب مواقف عززت الوحدة الوطنية والعيش المشترك وصاحب الهمة العالية في خدمة الناس”.
ورأى مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله ان “في هذه الظروف الصعبة يفارقنا حكيم لبنان الامام الراحل سماحة الشيخ عبدالامير قبلان، تاركا فينا غصة الفراق الذي كان نموذجا للايمان والوطنية ونبراسا للمقاومة والعيش المشترك، رفيق درب الامام الصدر في الزمن الصعب، وحاملا امانة الوطن بعد تغييبه ومدافعا عن حقوق الفقراء والمحرومين”.
كما عزى نقيب مستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حسن حوماني بوفاة الشيخ قبلان، معاهدا إياه أن “نبقى على الخط والنهج الذي رسمه سماحته، رمزا للوحدة والاعتدال”.
ونعى المفتي الشيخ عباس زغيب الامام قبلان وقال: “كنت علما من أعلام الامة وعالما وقد عرفناك، كما عرفك الجميع ابا عطوفا رحيما محبا متواضعا معطاء مجاهدا ومؤسسا للعمل الاسلامي المقاوم”.
بدوره نعى رئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير الشيخ قبلان، معتبرا أن الراحل “كان منبرا لنشر الوعي والتصدي للظلم، مقاوما للإحتلال الصهيوني والحرمان الداخلي وداعية للوحدة الوطنية بين كل الطوائف”.
واعتبر رئيس بلدية حارة صيدا سميح الزين ان “الامام قبلان شكل برحيله خسارة كبيرة ليس فقط للطائفة الشيعية والمسلمين واللبنانيين والعرب، بل للإنسانية جمعاء، يرحل في أحوج ما نكون إلى أمثال سماحته، في ظل ظروف صعبة يمر بها لبنان والمنطقة”.
ونعى المرجع الديني الكبير الشيخ بشير النجفي العلامة الكبير الشيخ عبد الامير قبلان، وقال في بيان: “ان الفقيد الراحل قد شكل جسر التواصل بين اللبنانيين، فحرص على وحدة صفهم ونذر نفسه لخدمة الناس، فكان أبا عطوفا لكل من يقصده مضافا الى تميزه بالتواضع والولاء لاهل البيت”.
كما نعى الاتحاد العمالي العام، الشيخ قبلان “الذي كان طيلة مسيرته عنوانا من عناوين المقاومة والاعتدال والوحدة الوطنية والعيش المشترك”، وقدم التعازي الى عائلة الفقيد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان والطائفة الشيعية واللبنانيين.
ونعى مجلس علماء فلسطين الشيخ عبد الامير قبلان وقال: “كان يتمتع بنظرته الثاقبة وطيبته وفكره النير وهدوئه، وقد أسس عدة صروح علمية وخيرية، وكان مدافعا عن لبنان وفلسطين والمنطقة حتى وفاته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام