شهدت سماء العاصمة الأفغانية كابول اطلاق نار كثيف مساء اليوم الجمعة من قبل عناصر طالبان، وذلك احتفالاً بسيطرة الحركة على مناطق بولاية بنشير. وأعلنت حركة طالبان سيطرتها على منطقة بريان ثاني أكبر منطقة في ولاية بانشير.
من جانبه، أعرب الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي عن قلقه من الاشتباكات بين طالبان وجبهة المقاومة في بنجشير، داعيًا الجانبين إلى حل القضية من خلال المحادثات. وسبق أن أعلنت حركة طالبان توجه مئات من مقاتليها إلى الولاية للسيطرة عليها بعد رفض مسؤولي الولاية المحليين تسليمها بشكل سلمي.
وكان نجل أحمد شاه مسعود قال سابقًا إنه يأمل إجراء محادثات سلام مع الحركة التي سيطرت على كابول، لكنه أكد أن قواته مستعدة للقتال. وأكد مسعود أن مؤيديه مستعدون للقتال إذا حاولت طالبان غزو إقليمهم، وأضاف “يريدون أن يدافعوا، ويقاتلوا، يريدون أن يقاوموا أي نظام شمولي”.
وانضم إلى أحمد مسعود نائب الرئيس الأفغاني السابق أمر الله صالح، الذي يعتبر نفسه الرئيس الشرعي لأفغانستان بعد استقالة الرئيس أشرف غني وخروجه من البلد. وانضم إلى تحالف مسعود آلاف الجنود من الجيش الأفغاني الذي انهار بعد انسحاب القوات الأميركية وسقوط كابول في يد طالبان.
المصدر: يونيوز