وصف الضابط الاسرائيلي يوني بن مناحيم لقاء رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت برئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن بلقاء بين معلم وتلميذ رغم أهميته الكبيرة في فتح علاقات جديدة مع ادارة بايدن.
وقال مناحيم في مقالة له نشرت على موقع “زمن إسرائيل” اليوم الجمعة: “إن لقاء بايدن بينت قد يساعد “إسرائيل” كثيراً في الوقت الذي تتسارع فيه إيران لامتلاكها النووي”.
وأشار إلى أن”بينيت يحتاج لتغير سلوكه، ومواكبة ومحاولة الظهور بمظهر أكثر جدية، ووقف تدفقاته “السخيفة” في وسائل الإعلام، وصياغته المعقدة في خطاباته ورسائله، والتوقف عن ملاحقة العناوين الرئيسية، وعدم الإطراء المصطنع على الصحفيين، لأنه يبدو صغيرا جدا، متسرعا ومتهورا، ويعتقد أن كل من حوله أغبياء، وأنه العبقري”.
وأكد أنه “رغم كل هذه السلبيات، لكن لدى التلميذ بينيت والمعلم بايدن قاسم واحد مشترك حتى قبل أن يلتقيا، فكلاهما يحتقران رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، ولا يريدان رؤيته يعود لمنصبه، ومع ذلك فقد عانى بينيت من الانتظار الطويل لعقد الاجتماع مع بايدن، الذي تأخر بسبب الهجوم على مطار كابول، وانتظر بصبر أخذ صورة مشتركة مع الرئيس، الذي عامله بمجاملة ومسامحة كمدرس لطالبه”.
أما عند الحديث عن التعامل مع “الخطر الإيراني”، فقال الكاتب إنه “لا يزال بايدن يعتقد أن العودة للاتفاق النووي 2015 هي الطريقة الأكثر فعالية لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، فيما يفضل بينيت عملا عسكريا ضد المنشآت النووية، أو على الأقل فرض عقوبات معوقة عليها، لكن الولايات المتحدة في حالة صدمة جديدة من الانسحاب من أفغانستان، ولا تريد أن تسمع عن عملية عسكرية في إيران قد تؤدي لحرب إقليمية في الشرق الأوسط”.
المصدر: فلسطين اليوم