إستغرب رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين في تصريح ، “استمرار المماطلة في موضوع تشكيل الحكومة، فيما يشبه الرضا بانهيار البلد وضرب مقومات استمراره، ونخشى ان يكون ذلك من فعل المسؤولين عن الانهيار، لتغطية جرائمهم بحق الشعب والوطن”، متسائلا “لماذا لا تتم سريعا معاقبة المحتكرين الذين خزنوا ملايين الليترات من المحروقات وكميات الادوية؟”.
ورأى أن “الامام الصدر سعى للحفاظ على انسانية الانسان، من خلال مواجهة الحرمان والتمييز الطبقي والتناحر الطائفي، واسس لمجتمع قوي يواجه الخطر الصهيوني الذي كان يراه شاخصا امام عينه، فأسس لمقاومة تحمي لبنان من العدو الصهيوني وتحرر ارضه ان احتلت، فكانت المؤامرة الصهيوامريكية بتعاون بعض الاعراب لتغييبه عن الساحة لقيام شرق اوسط جديد، يقوم على تقسيم المنطقة العربية اعتمادا على ايران الشاه، وتركيا العلمانية والكيان الصهيوني لوضع يدهم على خيرات المنطقة، فكان الزلزال الذي احدثه الامام الخميني في المنطقة باسقاط الشاه، وكان الامام الصدر من رجالات الثورة التي اسقطت الشاه وإحتضنت الثورة الاسلامية المقاومة، التي اسسها الامام الصدر فحررت الارض وحمت المنطقة من المشروع الصهيواميركي”.
اضاف: “إننا ندين الفلتان الامني والاخلاقي المنتشر هذه الايام، رافضين استغلال اي ازمة من قبل البعض لإثارة النعرات الطائفية والمناطقية والفئوية، ضاربين عرض الحائط بروحيةامال الامام الصدر الذي انطلق بفكرة قيام لبنان القوي والوطن النهائي لكل ابنائه وطوائفه”.
وحذر الشيخ ياسين من قيام “ثورة شعبية صادقة”، مناشدا الناس “عدم الوقوع في فخ الانعزالية والطائفية والمناطقية والفئوية”.
المصدر: بريد الموقع