يوجد في كل منزل زوايا تمثل أكثر من غيرها مصدرا لانتشار الكائنات الحية الدقيقة الضارة، لذلك يجب أن يكون تنظيفها بالمطهرات أولوية.
وتقول مجلة “لافيدا لوثيدا” (Lavida lucida) الإسبانية إن أغلبنا يعرف ما يكفي بشأن كيفية تنظيف الحمام وأدوات المطبخ وغيرها، ولكننا قد نغفل عن تنظيف بعض الأماكن التي قد تكون مصدرا للبكتيريا الضارة.
مقابض الأبواب: عند العودة إلى المنزل من الشارع نترك غالبا الأوساخ على مقابض الأبواب الأمامية من الخارج والداخل، واعتدنا غسل أيدينا عندما نعود إلى المنزل، خاصة في وقت انتشار الوباء، ولكن ننسى تنظيف مقابض الأبواب بانتظام مع أنها من الأسطح المعرضة للجراثيم والأوساخ.
ويمكن أن يمثل ذلك مشكلة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن بعض الأطفال يميلون إلى عض مقابض الأبواب التي نغفل عن تنظيفها، لذلك من المهم أن نحرص على تطهيرها.
حاويات وأكياس المشتريات: بعد الانتهاء من التبضع في متجر البقالة، نضع غالبا أكياس التسوق وما اشتريناه على الطاولة، ثم نقوم بعد ذلك بوضع كل غرض في المكان المخصص له، لكن قبل أن نصل إلى المنزل تكون هذه الأكياس قد لامست عدة أسطح، مثل أرضية المصعد، بالإضافة إلى ما مرت به قبل الوصول إلينا؛ ورشة الإنتاج، ثم مستودع التخزين، وعملية النقل، وأيدي مشترين آخرين، ومن الصعب تخيل أنواع البكتيريا التي يمكن أن تصل إلى المنتج الذي نشتريه، والتي قد تستقر على طاولة مطبخك.
حاويات تخزين الخضار والفاكهة: من المألوف أن يصل العفن إلى صندوق التخزين، وينمو حتى على سطح الخضروات المغسولة مسبقا، وذلك لأن هذه الجراثيم تكون صغيرة جدا، ويكاد يكون من المستحيل إزالتها تماما من السطح؛ ويمكن أن تكون الحاوية نفسها مصدر الأوساخ، لذلك يفضل غسلها قبل وضع الخضار الطازج فيها.
الهواتف المحمولة: تعيش أنواع مختلفة من البكتيريا على هواتفنا، وهذا يعني أن هذا الجهاز الذي نلمسه عدة مرات في اليوم يحتاج إلى تطهير منتظم.
في الحقيقة، جل المنازل تقريبا بها أسطح وزوايا ننسى غالبا تنظيفها، وتمر الأشهر والسنوات ويتراكم عليها عدد كبير من الميكروبات، لذلك يجب أن ننتبه ليس فقط إلى الأماكن التي لا يتم تطهيرها بشكل جيد، بل أيضا إلى تلك التي تتطلب تنظيفا دوريا.
المصدر: مواقع