شددت حركة الأمة، في بيان، “على أن ما يقوم به المحتكرون والمافيات والمهربون من أعمال دنيئة وإجرامية، في إخفاء الحاجيات والسلع الغذائية والأدوية والمحروقات، من أجل تحقيق أرباح خيالية، على حساب المواطن وصحته وغذائه وتنقلاته يشكل جريمة كبرى، لم يعد جائزا بتاتا السكوت عنها”، داعية الدولة بجميع أجهزتها الأمنية والقضائية “للتدخل السريع والحاسم، والضرب بيد من حديد على من يتلاعب بقوت الناس وصحتهم”.
وحيت “ما يقوم به وزير الصحة من دهم لمستودعات الأدوية، حيث كشف عن مظاهر كثيرة للاحتكار والتلاعب بصحة المواطنين، أكدت ضرورة تفعيل دور الدولة الراعية لمصالح المواطنين والمسؤولة عن المحاسبة والمراقبة، وقمع المخالفات والجرائم”.
وحيت “المبادرة الإنقاذية لقائد المقاومة السيد حسن نصر الله، المتمثلة باستقدام سفن المشتقات النفطية من الجمهورية الإسلامية، معتبرة ذلك مسمارا في نعش كارتيلات الاحتكار، وهو الأمر الذي أصاب الفاسدين، وتجار السياسة اللبنانيين والمسؤولين الأميركيين بالإرباك، ودفعهم إلى مزيد من كشف أوراقهم في استهداف لبنان وشعبه الأبي”.
وأكدت”أنه لابد من عمل شجاع وجريء لكسر قيد العقوبات الأميركية المفروضة على شعب لبنان، التي إن دلت على شيء فإنما تدل على سياسة الهيمنة والاستكبار والظلم والعدوان الذي يمارس على وطننا لمصلحة العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري، معتبرة “أن مواقف سفيرة واشنطن في لبنان دليل على هذا النهج الاستكباري والاستعلائي، وهي تقدم البرهان والدليل على دعمها للفتنة والانقسام بين اللبنانيين، وإثارة الفوضى التي نرى فصولها في أكثر من موقف وتصريح ومكان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام