مع ظهور متحورات جديدة من فيروس كورونا، بالإضافة إلى اقتراب فصل الشتاء، بات لزاما علينا التركيز على بناء مناعتنا.
يمكن أن تتأثر أجهزتنا المناعية بأشياء مثل مقدار التوتر الذي نشعر به، وعدد ساعات النوم، وبالتأكيد الطعام الذي نتناوله.
موقع eat this not that رصد4عادات غذائية سيئة، قال إنها تؤثر سلبا على المناعة.
الكثير من السكر
بحسب الدراسات، تؤثر الأطعمة التي تحوي نسبة مرتفعة من السكر المضاف على المناعة، كون خلايا الدم البيضاء، الفاعلة في مكافحة العدوى، تتأثر سلبا مما قد يحول دون مكافحة العدوى بكفاءة.
الكثير من الملح
يمكن أن يكون لاستخدامنا المفرط للصوديوم تأثير صحي دائم.
ويصل متوسط استهلالك البالغين الأمريكيين من الصوديوم نحو 3400 ملليغرام يوميا، رغم أن التوجيهات والنصائح تؤكد ضرورة ألا يتجاوز الاستهلاك 2300 فقط يوميا.
ربط الباحثون بين الاستخدام الزائد للملح وبين تفاقم أمراض المناعة الذاتية. ويقمع الملح الاستجابات المضادة للالتهابات، ويعمل بما في ذلك على تغيير بكتيريا الأمعاء المعروفة بدورها المناعي.
نقص استهلاك الفاكهة والخضار
الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة موجودة في الخضروات والفواكه ضرورية لمكافحة العدوى ودعم الجهاز المناعي، كما تساعد الألياف القابلة للذوبان في تحسين قدرة الجهاز المناعي وتغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء.
نقص “فيتامين د”
يعد فيتامين د هو الأهم من بين العناصر الغذائية لدعم جهاز المناعة، وذلك في ضوء تميزه بتعزيز الخلايا المناعية ومكافحة الالتهاب.
يعد التعرض لضوء الشمس هو المصدر الرئيس لفيتامين د، لذلك إن كنت تقضي وقتا طويلا داخل المنزل، سيكون عليك استشارة طبيبك بشأن تلقي مكملات غذائية تحتوي على الفتيامين الحيوي.
المصدر: مواقع اخبارية