أفادت مصادر المنار بأن اسباب ارجاء الرئيس ميقاتي لموعده في القصر الجمهوري هي كتلك التي حالت دون طلبه لموعد الثلاثاء لزيارة بعبدا حيث استعيض عنها بلقاء موفد منه بالرئيس عون، وأوضحت انه عندما لم تنجز التفاصيل، لم يزر ميقاتي القصر لا الثلاثاء ولا الاربعاء.
وأشارت المصادر إلى أن التفاصيل لها علاقة بالتوزيع النهائي للحقائب وبعض الاسماء، وقالت إن ميقاتي يريد ان يقدّم خلال اللقاء العتيد بالرئيس عون تشكيلة متكاملة، وأشارت إلى أن التشكيلة كان يُمكن في الساعات الماضية ان لا تحظى برضى وقبول رئيس الجمهورية، ليخرج بعدها ميقاتي اما لاعلان تقديم التشكيلة دون تحديد موعد للولادة واما لاعلان تقديمه التشكيلة مع فتح لخيار آخر يسلكه.
وأكدت مصادر المنار أن الساعات الماضية حملت دفعا لميقاتي نحو تقديم تشكيلة ترفع حظوظ الولادة الحكومية، وأوضح أن هناك دفع اميركي مباشر مفاده ان الحكومة لا بد وان تولد ولأسباب كثيرة ابرزها ان معالجة بعض الازمات تسير بعكس الهوى الاميركي.
المصدر: المنار