أعلن السفير الروسي في طهران، ليفان دجاغريان، اليوم الإثنين، أنه بعد رفع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، تبحث روسيا وإيران قائمة كاملة للمنتجات العسكرية (التي سيكون بالإمكان تداولها).
وقال السفير لوكالة سبوتنيك “التعاون العسكري التقني مع إيران له تاريخ طويل، يزيد عن 50 عامًا. وهو يتطور على أساس المنفعة المتبادلة مع مراعاة روسيا الصارمة للالتزامات الدولية في مجال تجارة الأسلحة ومع مراعاة رفع القيود المعروفة، الجانب الروسي منخرط في حوار بناء مع الشركاء الإيرانيين حول النطاق الكامل للمنتجات العسكرية (التي سيكون بالإمكان تصديرها إلى الجانب الإيراني)”.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا وإيران لديهما خطط للتعاون، بما في ذلك وفي المجال العسكري التقني. وقال رئيس الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، دميتري شوغايف، بأن إيران مهتمة بقائمة متنوعة من الأسلحة الروسية.
ويذكر أنه في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2020 ، تم رفع الحظر عن إيران على بيع وشراء السلاح ، ما يمكن طهران من بيع وشراء السلاح. وقبل ذلك، كان إجراء التفويض لتزويد إيران بالأسلحة، الذي ينظمه الاتفاق النووي ، ساري المفعول. وقالت وزارة الدفاع الإيرانية إن إيران ستبيع المنتجات العسكرية أكثر من شرائها.
وفشل مجلس الأمن الدولي، في أغسطس/ آب الماضي، في التوصل إلى قرار لتمديد حظر السلاح على إيران، بعد أن عارضت روسيا والصين الخطوة في مجلس الأمن، بينما امتنعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا و8 دول أخرى عن التصويت.
وشهدت العلاقات الأميركية الإيرانية توتراً متزايداً، بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي وقع، عام 2015 مع طهران، وفرض الولايات المتحدة عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية شملت قطاع النفط والغاز والأدوية والمواد الغذائية والطيران والتجارة مع الدول الأخرى.
كما تعهد مسؤولون أميركيون، على رأسهم وزير الخارجية السابق، مايك بومبيو، في مناسبات عدة بأنه لن يسمح لإيران باستيراد الأسلحة، حتى لو تم رفع الحظر المفروض عليها من الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة سبوتنيك