نفذ موظفو مستشفى صيدا الحكومي اعتصاما امام مدخل المستشفى، وجهوا خلاله نداء وصفوه بـ “الاخير” الى الوزيرين في حكومة تصريف الاعمال الصحة العامة الدكتور حمد حسن والمال غازي وزني وكل من يعنيهم الامر “بضرورة صرف مستحقاتهم المتراكمة والمساعدات المالية لانقاذ المستشفى”.
وتلا رئيس لجنة متابعة موظفي المستشفى خليل كاعين بيانا باسم الموظفين طالب فيه بـ “الاسراع في اقرار اقتراح قانون اعادتنا الى كنف الادارة العامة في المجلس النيابي، الذي يعتبر خشبة خلاص لكل مشاكلنا، وصرف مساهمة مالية عاجلة لقبض الرواتب المتأخرة والمنح المدرسية والمفعول الرجعي، وصرف مساهمة مالية خاصة لزيادة على الرواتب بدل غلاء معيشة كي نتمكن من تأمين ابسط ضرورات الحياة.
وطالب البيان ” وزارة الصحة العامة بصرف كامل المصالحات المالية المتراكمة من العام 2008 دون تأخير اسوة بالمستشفيات الحكومية الاخرى، وصرف المستحقات المالية للمرضى العاديين ومرضى الكورونا في وزارة الصحة لكي يتم تأمين المواد الضرورية لمعالجة مرضانا”.
وناشد البيان وزير الصحة بـ “العمل على قوننة فتح حسابات للمستشفيات الحكومية بالعملات الاجنبية للاستفادة من المساعدات التي تأتي من جمعيات او افراد ومن بعض الجهات الضامنة التي تدفع بالعملات الاجنبية، والاسراع في ضم باقي الموظفين الى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي”.
وتابع البيان “بناء على ما تقدم يعتبر هذا البيان بمثابة نداء اخير، لمن يعنيهم الأمر ولا امكان لمعالجة اهالينا في الايام المقبلة اذ لم نلق اذانا مصغية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام