أعلن عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أنه “بينما يصر المصرف المركزي منفرداً على التحكم بقرار تقنين الدعم عن المشتقات النفطية والدواء، فإن تجّار العتمة من القطاع العام والخاص، يصرون في الشهر الحرام على الكسب الحرام من خلال احتكار مادة المازوت لتهريبها أو لبيعها في السوق السوداء، وإبقاء الناس بلا كهرباء”.
وأكد النائب فضل الله، في تصريح له، أن “جميع مراجعاتنا ومتابعاتنا مع الجهات الرسمية المعنية تصطدم بلغة التهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على آخرين، من دون أي أجوبة مقنعة حول سبب وجود كميات كبيرة من المازوت في السوق السوداء، وتسرب الكميات المرسلة إلى البلديات خصوصا في الجنوب لحساب المافيات والمحسوبيات للمتاجرة بها على حساب الشعب الصابر، من دون أن يردعها أي حس إنساني أو ضمير وطني أو وازع ديني”.
وفي السياق، لفت فضل الله إلى أنه “على الرغم من حالة الاهتراء العام في مؤسسات الدولة، فإنّ الأجهزة الأمنية والقضائية تتحمل المسؤولية الكاملة في تحديد المتورطين من موظفين وشركات وأفراد وملاحقتهم ومحاسبتهم بمعزل عن هويتهم الطائفية والسياسية، ولا طريق لمكافحة المحتكرين والمهربين إلا من خلال الدولة”.
هذا وتوجه النائب فضل الله “لأهلنا الطيبين الذين يطالبون بالاسراع في استيراد البنزين والمازوت من الجمهورية الاسلامية”، قائلاً “نؤكد لهم أن السعي مستمر للوصول إلى النتيجة المرجوة، وحزب الله يبذل كل جهد ممكن للتخفيف من معاناة الناس”.
المصدر: موقع المنار