صرّح رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني محمد باقر قاليباف، أن “بعض الدول تهيمن على المنظمات الدولية بالمال والامكانيات التي تمتلكها”، داعياً اتحاد البرلمانات العالمي “للوقوف بوجه الأحادية الأميركية”. جاء ذلك خلال استقبال قاليباف الجمعة رئيس اتحاد البرلمانات العالمي دوارت فينتورا باتشيكو الذي يزور إيران لحضور حفل تنصيب الرئيس الايراني وعقد معه جولة من المباحثات. وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي إنه “على اتحاد البرلمانات العالمي أن يوظف طاقاته أكثر من ذي قبل في مختلف ظروف العالم اليوم”.
واضاف أن “الحكومات التي لديها المزيد من الأموال والامكانيات تسيطر على المنظمات الدولية وهنا تتبلور النزعة الاحادية”. واشار إلى قضية الحظر الاميركي على إيران، قائلاً إن “الأمم المتحدة ومجلس الأمن يتخذان قراراً، فيما تقوم اميركا بتجاهلها بكلمة واحدة وتنفذ كلام الكونغرس وحكومتها (الحكومة الاميركية)، ومن هنا فإنها “لا يمكنها أن تمثل شعبها ولا شعوب العالم”.
وصرّح أن “الاتحاد يمكنه أن يكون مؤثراً في ايجاد السلام والأمن بمنطقة غرب اسيا”، موضحاً انه “علينا الا نسمح للحكومات الاجنبية بالتدخل في شؤون المنطقة”.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد البرلماني الدولي “إننا لا نسمح لأي دولة أن تقوم بإدارة هذا الاتحاد”. واعتبر باتشكيو اتحاد البرلمانات العالمي بانه “منظمة داعمة للتعددية لحل مشاكل العالم”، مضيفاً “اننا ندعم الحوار ونرى أن أي حدث في منطقة ما من العالم يؤثر على منطقة اخرى ايضاً”. وادان الحظر ضد ايران، وقال “إننا نعتقد أن هذا الحظر يجب رفعه سريعاً لأن المواطنين هم الذين يتكبدون اكبر الاضرار جراء ذلك وهذه مسألة ليست منصفة وليس من الصحيح استخدام الحظر لحل وتسوية المشاكل بين الدول”.
المصدر: ارنا