أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ديبورا ليونز، اليوم الجمعة، أن المنظمة تتوقع مضاعفة الهجرة من أفغانستان في عام 2021، وذلك بسبب الأعمال العدائية وخطر وصول حركة طالبان المتطرفة إلى السلطة (المعترف بها كإرهابية والمحظورة في روسيا).
وقالت ليونز، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن أفغانستان: “نتوقع أن تتضاعف أعداد الهجرة غير النظامية والقانونية هذا العام. ومن المنطقي أن نفترض أن النمو هو رد فعل على تهديد الصراع المتصاعد والإحجام عن العيش تحت حكم طالبان على حد سواء”.
ويعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة مفتوحة، اليوم الجمعة لمناقشة الوضع في أفغانستان، على ضوء اشتداد المعارك بين القوات الحكومية ومسلحي حركة طالبان (المحظورة في روسيا) ، في وقت تتكثف فيه المساعي والدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.
يذكر أن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” كشفت، الأسبوع الماضي، عن وصول أول مجموعة من المترجمين الأفغان إلى فرجينيا، تضم نحو 2500 مترجم ومساعدين آخرين للجيش الأميركي، مع أفراد عائلاتهم.
وضمنت مجموعة ثانية من 20 ألف شخص، الحصول على تأشيرة هجرة من سفارة الولايات المتحدة في كابول؛ وبقي فقط خضوعهم إلى عملية تدقيق أمني.
ومنذ بدء انسحاب القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مطلع أيار/مايو الماضي، والذي من المقرر اكتماله بحلول 11 أيلول/سبتمبر القادم، شنت حركة “طالبان” (المحظورة في روسيا)، هجوما واسعا على قوات الأمن، أدى إلى سيطرتها على أنحاء كبيرة من البلاد، بما فيها أجزاء من الحدود الدولية مع طاجيكستان.
المصدر: وكالة سبوتنيك