رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين في تصريح أن “تردي الأوضاع الى درجة الانهيار مرده الى عمى قلوب المسؤولين عن آلام الناس وحاجاتهم”، معتبرا أن “التمسك بالمصالح الشخصية والتلطي خلف الطائفية وأجواء الفتنة التي ظهرت أخيرا، هم وجه للمشروع الصهيو-اميركي الهادف للقضاء على لبنان المقاوم والمقاومة التي هي الضمان لحماية سيادة لبنان وثرواته”.
وقال: “إننا نحذر من السكوت عن الاعتداءات الصهيونية البرية والجوية والتي تهدف الى زعزعة الوضع الأمني وإطلاق الفتنة بعد الجهود المشكورة لحزب الله في وأد فتنة خلدة في وكرها”. وشدد على “ضرورة محاسبة المجرمين ومساعدة الجيش على التصدي للاعتداءات الصهيونية بالتعاون مع الشعب والمقاومة”.
ودعا الى “التنبه لما يثيره بعض الاعلام من اجواء فتنة واطلاق ادعاءات لا اساس لها من الصحة بل تساهم في لعبة الدم التي يعمل لها المشروع الصهيواميركي”، مشددا على “ضرورة وضع حد لهذه الوسائل الفتنوية المسماة اعلامية”.
وختم العلامة ياسين مهنئا “الشعب الايراني بتنصيب الرئيس رئيسي رئيسا للجمهورية الاسلامية التي اثبتت الديموقراطية الحقيقية في انتقال السلطة”، متمنيا للرئيس رئيسي “كل التوفيق لما فيه خير ايران والاسلام وكل حركات التحرير في العالم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام