أحيا “تجمع العلماء المسلمين” ذكرى انتصار الرابع عشر من شهر آب العام 2006 وذكرى مرور عام على تفجير مرفأ بيروت وعلق على حادثة خلدة.
وبالمناسبة قال رئيس مجلس الأمناء في التجمع الشيخ غازي حنينة “خمسة عشر عاما مضت على ذلك الانتصار الإلهي المجيد، هذا الانتصار الذي غير صورة المنطقة بحسب ما كانت تشتهي وتريد الإدارة الأمريكية الصهيونية ومعها العديد من الدول العربية وبمقدمتها الدول الخليجية وبالتحديد السعودية”.
وتابع الشيخ حنينة “انفجار مرفأ بيروت هز قلب لبنان وهز قلب كل لبناني وكل مقيم وكل عربي وكل إنسان حر في هذا العالم لأن بيروت لا تستحق أن يُفعل فيها ما فُعل”، ونطالب “القضاء اللبناني بإظهار التحقيق الجنائي لهذه القضية”، واضاف “أصابع الأجهزة الإقليمية والدولية بدأت تعبث بوطننا وتعبث بأمننا في هذه الأجواء بالذات يتم اغتيال وقتل الشهيد علي شبلي في مناسبة اجتماعية، في هذا الجو أثيرت الفتنة وفتح باب الفتنة واريد للفتنة أن تستيقظ ولعن الله من أيقظ الفتنة “والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام