نشرت مجلة متخصصة بالطبيعة الكونية دراسة جديدة عن التغييرات البيئية والمناخية التي سيكون لها تأثير مباشر على درجات الحرارة على الأرض خلال السنوات القادمة.
وذكرت مجلة Nature Climate Change في دراستها بشأن تغير المناخ أن السنوات القادمة ستشهد تغييرات مؤثرة على صعيد الحرارة والطقس على كوكب الأرض، مشيرة إلى أن درجات الحرارة سترتفع ستزيد مع السنوات تدريجيا.
وقال صاحب الدراسة إريك فيشر الباحث في المدرسة التقنية العليا السويسرية إنه “نظرا لأننا نمر بفترة ازدياد الحرارة على الكوكب بشكل سريع للغاية، فنحن بحاجة إلى الاستعداد لمزيد من الأحداث المتعلقة بالحرارة والتي ستتجاوز الأرقام القياسية السابقة بهامش كبير”.
وبحسب الدراسة، اعتاد العلماء الانتباه إلى مقدار ارتفاع درجة الحرارة، حيث كان من المعتقد أنه كلما ارتفعت درجة الحرارة قل عدد السجلات التي يتم تعيينها لفترة زمنية طويلة ومحددة.
وخلصت الدراسة أنه حتى لو توقفت تمامًا الانبعاثات الضارة في الغلاف الجوي، فسيحظى الكوكب بوقتا للراحة في السنوات العشر القادمة، ولا يتعلق الأمر فقط بالأيام الحارة التي تحطم الرقم القياسي والتي ستظهر أكثر فأكثر، ولكن أيضًا حول ما يسمى ب “الظواهر الجوية المتطرفة” مثل الفيضانات الأخيرة في أوروبا.
وأضافت الدراسة فقط بعد عقدين سيبدأ الطقس في العودة تدريجياً إلى طبيعته، مؤكدة أن بمعدلات الانبعاث الحالية سترتفع درجة حرارة الكوكب بأكثر من 3 درجات مئوية بحلول عام 2100.
المصدر: سبوتنيك