عين الملك محمد السادس الخميس ما يقرب من 70 سفيرا جديدا على رأس البعثات الدبلوماسية للمملكة، في تغيير هو الاوسع منذ توليه الحكم حسبما أفادت مصادر رسمية الخميس.
وبحسب الصحف، فإن هذه التغييرات الجديدة تعتبر الأكبر من نوعها منذ تولي محمد السادس الحكم العام 1999 خلفا للملك الحسن الثاني.
واستقبل محمد السادس رسميا في قصره بمدينة الدار البيضاء السفراء الجدد وسلمهم مراسم تعيينهم، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية.
وبلغ عدد المعينين في المجموع 64 سفيرا جديدا على رأس البعثات الدبلوماسية إضافة إلى أربعة سفراء في الإدارة المركزية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.
وكانت أسماء أغلب المعينين معروفة منذ بداية العام، وشملت قائمة المعينين دبلوماسيين سابقين وحاليين إضافة إلى بعض السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان خصوصا لدى الدول الاسكندنافية.
وبذلك تكون هذه التعيينات قد شملت نصف شبكة الدبلوماسيين المغاربة عبر العالم، بينها عواصم كبرى كواشنطن ولندن.
وتم تعيين 18 سفيرا جديدا لدى الدول الأفريقية في وقت تخوض فيه المملكة حربا دبلوماسية لاستعادة مقعدها داخل الاتحاد الأفريقي بعد ثلاثة عقود من الغياب بسبب الاعتراف بـ”الجمهورية الصحراوية”، وتشهد انفتاحا اقتصاديا مهما على القارة السمراء.
وبحسب الصحف ايضا، فإن الملك محمد السادس يستعد في غضون الأيام المقبلة للقيام بجولة في دول شرق أفريقيا، حيث من المنتظر أن تشمل هذه الزيارة رواندا وتنزانيا، وربما اثيوبيا حيث مقر الاتحاد الأفريقي الذي سيحتضن في أديس أبابا في يناير/كانون الثاني القمة الأفريقية التي ستتم خلالها العودة الرسمية للمغرب. ولم يتم بعد تأكيد خبر الزيارة وبرنامجها من مصدر رسمي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية