أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن “دول الاتحاد الأوروبي غير مرتاحة للقرارات الأحادية في ملف سد النهضة الإثيوبي”، مشيرا إلى أن “الاتحاد لديه استعداد لتقديم خبراته لحل الأزمة”.
وفي تصريح لقناة “صدى البلد” المصرية، قال شكري إن “وزراء الخارجية الأوروبيين استفسروا عن التطورات في ملف سد النهضة، وفعاليات مجلس الأمن، ورؤية مصر تجاه هذه القضية، والتوجه المستقبلي”.
وأضاف: “هناك اهتمام بتأكيد عدالة الموقف المصري، وتقدير أسلوب مصر في التعامل مع هذه القضية، وخاصة بعد إبداء المرونة والعمل على تحقيق مصلحة الدول الثلاث”.
وتابع شكري: “هناك رغبة حقيقية بالإمكانيات المتاحة لدعم المسار التفاوضي واستخلاص التجارب الناجحة على المستوى الأوروبي ونقلها لحيز المفاوضات”.
وذكر أن “الاتحاد الأوروبي لديه استعداد لتكثيف التعاون وتقديم خبراته والمقترحات اللازمة لحل أزمة سد النهضة، وهناك تأكيد على عدالة الموقف المصري، واهتمام كل مواطن مصري بهذه القضية، وضرورة تجنب أي أزمة”.
وأكد أنه “في حال حدوث توافق بين الأعضاء على مشروع القرار المقدم من مصر والسودان، سيتم طرحه للتصويت في مجلس الأمن”.
وأشار إلى أنه “طلب من وزراء الخارجية الأوروبيين، تفهم طبيعة القضية بالنسبة لمصر، والعمل على إقناع الجانب الإثيوبي بالتحلي بالمرونة”.
وأردف شكري: “نتابع الأطروحات التي ستقدم من الاتحاد الإفريقي لحل أزمة السد الإثيوبي، وطلبت من الجانب الأوروبي تفهم أن مياه نهر النيل مسألة وجودية بالنسبة لمصر”.
ولفت وزير الخارجية المصري إلى أن “دول الاتحاد الأوروبي غير مرتاحة للقرارات الأحادية في ملف سد النهضة”.
وشدد على أن “الدولة المصرية تتخذ الخطوات والقرارات الملائمة في التوقيت الملائم، ونعمل على تحقيق الاستقرار والأمن والدفاع عن مصلحة الشعب المصري دون أي تهاون”.
المصدر: وكالات