رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين في تصريح اليوم، ان “البلاد تدار بأيد غير نظيفة وغير كفوءة”، داعيا للتوقف عن “عرض البطولات الوهمية وتبادل الاتهامات”، مشددا على “عدم تضييع الوقت بالتحليلات التي لا تقدم ولا تؤخر، لان السقوط بدأ مع وفاة الطفلة جوري السيد، فلنذهب الى الحلول سريعا”.
وقال إن “البلد ليس مفلسا ولكنه منهوب من طبقة يعرفها الكل”، مشددا على “ضرورة البدء برفع الحصانات المالية والسياسية لاعادة المال المسروق والمهرب، وفتح ملفات المشاريع والعمولات من الطائف الى اليوم”.
وأضاف “إننا وفي اجواء انتصار تموز 2006 نشعر ان ما يحصل هو عقاب للشعب اللبناني على مواجهته وهزيمته للمشروع الصهيوامريكي في لبنان والمنطقة، وأكثر ما يحزننا ان ممارسات المسؤولين هي المساهم الاساسي في عقاب الشعب اللبناني لعدم مبادرتهم بالاستجابة للمبادرات الروسية والصينية والايرانية، التي تحل ازمة كبيرة في تأمين العديد من السلع الضرورية والخدمات والمحروقات على انواعها، وتعيد للبنان دوره الاساسي في المنطقة عبر اعادة انهاض مرفاء بيروت وقطاعاته الحيوية”.
وشدد الشيخ ياسين على “ضرورة تشكيل حكومة مواجهة الازمة وحلها، وليس حكومة انتخابات او توزيع بطاقات هنا وهناك، وإلا لن يكون البديل الا ثورة شعبية صادقة، تطيح بالمعرقلين وتجار الازمات والشركات المحتكرة”.
المصدر: بريد الموقع