زار سفيرا جمهوريتي الجزائر وتونس عبد الكريم ركايبي وبوراوي الإمام، معلم مليتا الجهادي السياحي في الجنوب، حيث استقبلهم رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، في حضور رئيس اتحاد بلديات إقليم التفاح بلال شحادة، مسؤول قطاع إقليم التفاح في “حزب الله” الشيخ وسام سعادة، مسؤول قطاع صيدا في “حزب الله” الشيخ زيد ضاهر، والقيمين على إدارة المعلم، إضافة إلى الوفد المرافق للسفيرين، وعلى رأسهم منظم الجولة رئيس مجموعة “أرامكو” علي العبد الله.
ورحب النائب رعد “بالضيفين الكبيرين في أرض الجهاد والمجاهدين”، معتبرا أن “المقاومة الإسلامية في لبنان استلهمت روح النضال من مجاهدي الثورة الجزائرية”، موجها التحية للشعبين التونسي والجزائري “اللذين يحملان قضايا الامة في وجدانهما، وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.
من جهته أكد السفير الجزائري أن “هذا المعلم وهذا المكان هو دليل على قوة الإنسان الملتزم بالحق الذي سينتصر لا محال، وهذا ما حصل مع الثورة الجزائرية التي قدمت ملايين الشهداء”.
بدوره أبدى السفير التونسي “إعجابه الكبير بقوة المجاهدين وصبرهم وثباتهم، والذي برز من خلال أقسام هذا المعلم الذي يحكي قصة الجهاد والتحرير”. كما أعرب عن “إعجابه الشديد بالقدرات الفنية والهندسية التي بنت هذا المكان بإبداع قل نظيره”.
ورافق السفيران بالجولة محمد لمع من إدارة المعلم، الذي قدم شرحا وافيا حول أقسامه وما يحويه من غنائم من العدو الصهيوني.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام