أكد رئيس روسيا قدرة بلاده على تسوية المشكلات الناجمة عن العقوبات الغربية على روسيا.
أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن العقوبات والقيود التي وضعها الغرب على روسيا، بعدما وافقت موسكو على إعادة الهوية الروسية لشبه جزيرة القرم في عام 2014، تترك أثرها على الاقتصاد الروسي، خاصة في مجال نقل التكنولوجيا، حيث تعرقل قيود الغرب استيراد روسيا ما تحتاجه من منتجات التكنولوجيا المتطورة. إلا أن تأثير عقوبات الغرب لا يقتصر على روسيا وحدها، بل تطال أضرارها الاقتصاد العالمي.
وقال بوتين خلال ندوة اقتصادية عقدت في موسكو في إشارة إلى تقييد نقل التكنولوجيا: لا يتضرر الاقتصاد الروسي وحده، بل يلحق هذا أضراراً بالاقتصاد العالمي لأن الاقتصاد الروسي قطاع هام من قطاعات الاقتصاد العالمي. ونوه بوتين بأن “من يفعل هذا فهو يضر نفسه في نهاية المطاف”.
المصدر: نوفوستي