صعدت حركة أحرار الشام من لهجتها تجاه جماعة جند الأقصى التابعة لتنظيم القاعدة، حيث وصف القائد العام للحركة “أبو يحيى الحموي” الجند بـ “الجرثومة الخبيثة”، التي تحولت إلى بؤرة يقصدها “عناصر الخوارج”، ويقصد بها داعش.
وأعلن الحموي أن حركته اقتلعت جند الأقصى وطهرت معاقلهم، وأنها مستعدة للقضاء على من تبقى من تنظيم جند الأقصى، وهذا ما استدعى رداً من جبهة فتح الشام “جبهة النصرة” على لسان المتحدث بإسمها حسام الشافعي الذي وصف كلام الحموي بـ “الكلمة التصعيدية”، وقال إن المعركة بين الجند والحركة لم تحسم، وكانت في بدايتها، والمعطيات كانت تشير إلى حرب استنزاف طويلة.
وانتقد الشافعي وصف الحموي للجند بالشرذمة، وقال “عذرا أيها الشيخ الكريم، فإننا لم نقبل بيعة شرذمة نجسة بل مجاهدين أطهار”، ودعا الحركة إلى استئصال المشاريع الأميركية، في إشارة إلى تعاون أحرار الشام مع الجيش التركي.
وكانت أحرار الشام قد شنت حملة للقضاء على جماعة جند الأقصى في ريفي ادلب وحماة، ما دفع بجبهة فتح الشام “جبهة النصرة” إلى التدخل، وقبول بيعة الجند لها، وقطع الطريق أمام اي استهداف لهم.
المصدر: مواقع