أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن السوبرماركات والمحال التجارية أقفلت أبوابها في عدد من المناطق اللبنانية .
واشارت الوكالة ان معظم المحال التجارية في قضاء مرجعيون اقفلت بسبب الارتفاع الجنوني بسعر صرف الدولار.
وكان اغلق عدد من المحال التجارية في سوق صيدا التجاري ابوابه امام الزبائن تعبيرا عن رفضهم حالة التدهور التي تصيب مصالحهم.
وفي صيدا ايضا، اقدم عدد من شركات الغاز في منطقة سينيق على الاقفال دون سابق انذار بسبب عدم تسليمهم مادة الغاز. كما اعلن اصحاب بعض محطات البنزين التي اقفلت ابوابها الاستمرار بالاقفال الى حين تامين مادة البنزين وحماية محطاتهم من الاشكالات التي تحصل عليها بين المواطنين.
واعتبر رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، أن “ما نراه اليوم هو نتيجة طبيعية لما وصل اليه القطاع التجاري من اختناق تحت وطأة الأزمات المالية والاقتصادية والحياتية المتلاحقة، ولأن اصحاب المؤسسات التجارية وصلوا الى مرحلة باتوا فيها عاجزين كليا عن الاستمرار بهذا الوضع”، ورأى أنه “في ظل هذا الواقع والأفق المسدود حتى الآن، واستعار نار الدولار، لم يعد التاجر يستطيع ان يتحمل اعباء الاستمرار بفتح مؤسسته، فالمبيع انخفض بنسبة 90% وما فوق، وهو غير قادر حتى على تغطية مصاريفه التشغيلية ولا رواتب موظفيه ولا حتى تأمين البنزين للتنقل بالنسبة لكثيرين من التجار والموظفين”. واعتبر أن “صرخة التجار اليوم هي مؤشر واقعي ومعبر عن اننا للأسف ماضون الى مزيد من التدهور”.
وفي بيروت شهدت بعض السوبرماركات توقفا لخدمة استقبال الطلبات حتى يوم الاثنين.
المصدر: الوكالة الوطنية + المنار