“تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب”، عبارة صيغت لأول مرة عام 1913، إلا أنها استندت إلى مثل نشأ في مقاطعة بيمبروكشاير الإنجليزية عام 1866.
وعلى الرغم من أن الأبحاث العلمية لم تؤكّد صحة المثل، لكن مع ذلك فإن إضافة التفاح إلى النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تحسين العديد من جوانب صحة الإنسان، بحسب موقع healthline.
ارتبط التفاح بعددٍ من الفوائد التي يمكن أن تساعد في تعزيز الصحة على المدى الطويل. فهو يحتوي على عناصر غذائية مهمة ومغذية، بما في ذلك الألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
يعمل فيتامين C خاصّةً كمضاد للأكسدة لتحييد المركبات الضارة المعروفة باسم الجذور الحرة، ويفيد في الوقاية من الأمراض.
يمكن أن تؤدي زيادة تناول الألياف بسرعة خلال فترة زمنية قصيرة إلى ظهور أعراض مثل الغازات والانتفاخ وآلام المعدة.
ويحتوي التفاح، مثل الفواكه الأخرى، على كمية جيدة من الكربوهيدرات في كل حصة، وفيما لا يمثل ذلك مشكلة بالنسبة لمعظم الناس، فإن أولئك الذين يتبعون نظاماً غذائياً منخفض الكربوهيدرات قد يحتاجون إلى الاعتدال في تناوله.
وينصح الاختصاصيون بدمج مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الأخرى في الروتين الغذائي، لأنه يمكن أن يضيف المزيد من النكهة والقيمة الغذائية إلى النظام الغذائي.
المصدر: الميادين