من المقرر أن تؤدي الحكومة “الإسرائيلية” الجديدة برئاسة رئيس حزب يمينا نفتالي بينت اليمين الدستورية مساء الأحد، وفق إذاعة الاحتلال الإسرائيلي العامة. وأوضحت الإذاعة، أن “الكنيست” سيصوت لمنح الحكومة الجديدة الثقة لتؤدي اليمين الدستوري الساعة الرابعة عصرًا فيما بعد ستباشر مهامها، إذ يترأس بينت الحكومة وذلك بالتناوب مع رئيس هناك مستقبل يائير لابيد، وبذلك تنتهي حقبة بنيامين نتنياهو بعد 12 عاماً متواصلة من رئاسة منصب رئيس الوزراء.
وسيخلف لابيد وفق الاتفاق الائتلافي، نفتالي بينت في رئاسة الوزراء بعد عامين ، حيث تضم الحكومة ثمانية وعشرين وزيرا وستة نواب وزراء. ولأول مرة في تاريخ كيان الاحتلال يكون حزب عربي هو القائمة العربية الموحدة شريكا في الائتلاف الحكومي.
ووفق الاعلام العبري، فإنه من المتوقع أن تحصل “حكومة التغيير” على أغلبية 61 من أعضاء الكنيست بمن فيهم نواب القائمة الموحدة.
يُذكر أنه سبق أن أعلن رئيس ما يسمى بـ”الكنيست الإسرائيلي” ياريف لافين، أن البرلمان سيصوت على تشكيل حكومة جديدة يشكلها معارضو رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في 14 حزيران/يونيو. وكلف رئيس “الكنيست” ياريف لايفين ، لابيد، بتشكيل حكومة “إسرائيلية” بعد أن فشل نتانياهو في هذه المهمة، وأعلن لايفين، أن قائد المعارضة لابيد قد نجح في تشكيل حكومة الاحتلال، وكان قد اطلق عليها “حكومة التغيير.
وهاجم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، زعيم حزب “يمينا” اليميني، نفتالي بينيت، بعد تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد، قائلاً “لقد باع بينيت النقب الى القائمة العربية الموحدة، جميع نواب الكنيست الذين تم انتخابهم بأصوات اليمين يجب أن يعارضوا حكومة اليسار الخطيرة هذه”. وأرفق نتنياهو قائمة معطيات تستعرض مقارنه بين عروضه وعروض بينت الى منصور عباس. وأضاف أنه “عرض على منصور عباس الغاء قانون كيمينس بعد طلب عباس، والاعتراف بثلاثة قرى غير معترف بها بالنقب”.
واستدعى نتنياهو رؤساء أحزاب “تكتل اليمين” وقيادات الليكود وقيادة مجالس المستوطنات الى اجتماع عاجل للتصدي لحكومة الوحدة الجديدة، وصياغة سبل وطرق عمل لممارسة ضغوطات على أعضاء أحزاب “يمينا” و”تكفا حداشا” حتى لا ينضموا اليها.
المصدر: فلسطين اليوم