زار وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله، حركة حماس، حيث كان في استقباله مسؤول ساحة لبنان في الحركة أحمد عبد الهادي وأعضاء منها.

بعد اللقاء، قال الشيخ عبد الله: “تشرفنا بلقاء الإخوة في حركة حماس، وكان اللقاء مناسبة للحديث عن آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، خصوصا بعد الانتصار الإلهي الذي حققته المقاومة، والتي تعتبر كتائب عز الدين القسام العمود الفقري لها في معركة سيف القدس، والتي فتحت صفحة جديدة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، إذ للمرة الأولى تنتفض كل فلسطين بوجه المحتل في الضفة وأراضي الـ48 وقطاع غزة، فتكامل العمل العسكري مع الهبة الجماهيرية ليشعر العدو الصهيوني للمرة الأولى في تاريخه أن زواله بات قريبا جدا، ويتأكد محور المقاومة أنه على الطريق الصحيح الموصل لتحرير فلسطين”.

أضاف: “هنأنا الإخوة في حماس على النصر الإلهي المظفر في معركة سيف القدس، وتدارسنا معهم في كيفية الحفاظ على هذا الانتصار من خلال تكريس معادلة الردع التي تقول إن أي اعتداء على الأقصى أو على حي الشيخ جراح أو المساس بقادة وعناصر الفصائل الفلسطينية يؤدي إلى عودة المعركة من جديد”.

وتابع: “أكدنا ضرورة الصمود في المفاوضات الجارية اليوم برعاية مصرية كي لا نخسر في السياسة ما اكتسبناه في المعركة، وألا يتحول الأمر إلى ابتزاز من خلال إعادة الإعمار لفرض شروط يرفضها الشعب الفلسطيني. كما أكدنا ضرورة العناية بأهالي الـ48 والتواصل معهم للبناء على حركتهم التي حصلت في المعركة الأخيرة لتكون جزءا من أي معركة مقبلة”.

واشار الى ان المجتمعين استنكروا “الاغتيال الذي قام به العدو الصهيوني وأدى إلى استشهاد ثلاثة شباب فلسطينيين اليوم، من بينهم أسير محرر، الأمر الذي يؤكد أن العدو الصهيوني مصر على الاستمرار في اعتداءاته ما قد يؤدي إلى عودة المعارك مرة أخرى. كما هنأنا الإخوة في حركة حماس بالانتخابات الداخلية الأخيرة وتمنينا لهم النجاح في مهامهم. كما طالبنا بنقل تعازينا وتهانينا إلى أهالي شهداء معركة سيف القدس، وإننا ندعو للجرحى بالشفاء العاجل”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام