افتتح وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن ظهر اليوم مركز ميغا سنتر الأكبر للتلقيح في لبنان بإدارة الصليب الاحمر في سيتي مول – الدورة”، في حضور مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية الدكتورة بترا خوري، رئيس مجلس إدارة “آدميك سيتي مول” ميشال ابشي، البروفسور سليم مغربل من التفتيش الصحي، مدير العناية الطبية في وزارة الصحة الدكتور جوزيف حلو، رئيس الصليب الأحمر الدكتور انطوان زغبي وممثل الصليب الأحمر في لجنة أوروبا دوري نخلة..
بعد الجولة التي قام بها الوزير والحضور على المركز، اعتبر الوزير حسن في كلمة ألقاها ان”هذه الخطوة ستحث المواطنين على القيام بعملية التلقيح، خصوصا وأنها بعيدة عن جو المستشفيات والمراكز الصحية وفي الوقت نفسه آمنة إلى حد بعيد مع وجود الأطباء والصليب الأحمر”.
وإذ شكر “إدارة السيتي مول” والجمعيات التي ساعدت عل قيام “الميغا سنتر”، أكد أنه “قادر على استيعاب ما بين الف وخمسة آلاف شخص يوميا وهو رقم قياسي. وهي خطوة رائدة لم يقم بها أحد في العالم وهو ما يخدم وزارة الصحة والمواطن للتمنيع في السرعة المطلوبة”.
وأكد الوزير حسن “أن هذه الخطوة ستشمل باقي المدن والمناطق اللبنانية واستنادا حتى آخر ايلول”. وقال:” بحسب الخطة الموضوعة لماراتون السبت والاحد المقبلين، يجب أن نصل إلى عشرين أو حتى خمسة وعشرين الف شخص،أما عن الأشخاص الأصغر من 55 عاما فهناك خطة تدرس في الوزارة مع اللجنة التنفيذية وسيكون لدينا أسبوعيا خمس سنوات هبوطا بعملية مدروسة ووفق المعطيات الموجودة على الارض، وبالنسبة للقطاع الخاص فقد نجحنا بتأمين لقاحات “فايزر” لهم من الوكيل وهناك 30 مؤسسة وشركة سيكونون معنا وسيساعدونا لتمنيع المجتمع كله بما في ذلك الشباب والفئات العمرية المختلفة”.
في موضوع الدواء، أكد الوزير على “ضرورة التعاون لحل المشكلة على أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم، فعندما توفرت الإمكانات لوزارة الصحة استطاعت مع كل الشركاء أن تقطع بالمجتمع إلى بر الأمان رويدا رويدا،أن موضوع الدواء حساس جدا ، وهناك مسؤول وعليهأن يتحمل المسؤولية ويكون مسؤولا عن الأرقام التي يعطيها. نحن كوزارة لدينا أكثر من سيناريو، لكننا في حاجة الى رقم دقيق لننطلق منه. هناك حاكم مصرف لبنان من جهة والفرقاء السياسيون المختلفون من جهة اخرى،المطلوب سن القوانين المطلوبة. وهناك من يجب أن يتحمل ما وصلت إليه البلد في هذا الموضوع”.
أضاف: “خلال 12 يوما زرنا 36 مستودعا لمستوردين ووكلاء أدوية. وتبين لنا أن هناك كمية بين عشرين وخمسة وعشرين في المئة من الأدوية الموجودة في الصيدليات تصرف بنسب متفاوتة. نحن كوزارة سنتخذ الإجراءات المطلوبة لان الوضع لم يعد يطاق”.
وعن تحرير الدواء، قال الوزير حسن:”ان تقرير البنك الدولي لا ينصح برفع الدعم عن الدواء في لبنان في ظل الأزمة المعيشية القائمة قبل العام 2023، نحن لا نستطيع أن نقوم بخطوات غير مدروسة، وننتظر اليوم اللوائح المدعومة من مصرف لبنان والتي تسلمت من خلالها المستودعات موجودات كي نعمل وفق القانون وضمن الإجراءات الواقعية حتى تكون الإجراءات التنفيذية وبالتعاون مع المرجعيات القضائية في البلد”.
اما الزغبي فشكر للوزير جهوده ودعمه باسم الصليب الأحمر، بعد تأمين كل اللقاحات ضمن الخطة الوطنية والتي وضعتها اللجنة الوطنية لكورونا. كما شكر القطاع الخاص الذي ساعد بتجهيز المركز”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام