قتل شخصان وأصيب شرطي بالرصاص خلال اشتباكات بين قوى الأمن ومتظاهرين في كالي بجنوب غرب كولومبيا التي تشهد منذ نهاية أبريل موجة من الاحتجاجات أودت بحياة 61 شخصا على الأقل.
وقالت السلطات إن الوقائع حصلت مساء الجمعة عندما تعرض شرطيون لهجوم شنه مسلحون أرادوا نصب حاجز على طريق يؤدي إلى ثالث أكبر مدينة في كولومبيا.
وصرح قائد شرطة كالي الجنرال خوان ليون، بأن “شرطيا أصيب بالرصاص في ساقه “لقد صدينا هذا الهجوم وفي الساعات الأولى من الصباح، أكدنا مقتل مواطنين اثنين في مكان الواقعة”.
وأضاف ليون أن ثلاثة مدنيين آخرين أصيبوا، أحدهم بالرصاص.
وندد وزير الدفاع دييغو مولانو، عبر “تويتر”: “بالعنف الذي أسفر عن إصابة أربعة شرطيين، أحدهم بالرصاص”، ونشر شريط فيديو يظهر مدنيين يطلقون النار على الشرطة من أحد الحواجز.
واندلعت الاحتجاجات في البلاد ضد مشروع إصلاح ضريبي تم التخلي عنه سريعا قدمه الرئيس اليميني إيفان دوكي، بهدف زيادة ضريبة القيمة المضافة وتوسيع قاعدة ضريبة الدخل.
ورغم تراجع الحكومة عن مشروعها، يتواصل السخط الشعبي وتحول إلى احتجاجات واسعة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية