دعت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية البحرينية المعارضة في بيان لها “السلطات البحرينية لوقف كافة اشكال التطبيع مع العدو الاسرائيلي والانسحاب الفوري من اتفاقية العار التي وقعتها السلطات بشكل منفرد وغير شرعي مع الصهانية”.
واعتبرت الوفاق ان “خطوة تصويت البحرين على قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق في انتهاكات الكيان الصهيوني بقطاع غزة خطوة في الاتجاه الصحيح”، واضافت “هذا الموقف يعبر عن الارادة الشعبية”.
من جهة ثانية، تقدمت الوفاق “بالعزاء والمواساة لكل أبناء شعب البحرين المكلومين على المصاب الجلل والفاجعة الاليمة بفقدان العشرات من أبناء وبنات هذا الوطن العزيز بسبب تفشي وباء كورونا”، ودعت “لتوظيف كل المتطوعين من الكوادر الطبية المختلفة الذين يشكلون فخراً للوطن، فهذا الملف يجب ان ينظر له بروح وطنية”.
وفيما أكدت الوفاق “دعمها الكامل للدعوة التي اطلقها زعيم المعارضة من سجنه سماحة المجاهد الشيخ علي سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق للتكافل المجتمعي في ظل فقدان الكثير من العوائل البحرينية لعائلها بسبب جائحة كورونا وحاجة المجتمع لرعاية واحتضان تلك العوائل”، شددت على “ضرورة وقف كافة مصادر الوباء والشجاعة في اتخاذ قرارات جريئة ذات طابع وطني والتوقف عن كل أشكال المتاجرة او التهاون بالاوضاع الصحية الصعبة والحساسة”.
وتابعت الوفاق “تتحمل الجهات الرسمية المسؤولية الأكبر والأهم في توفير الظروف الضرورية وايقاف كافة الرحلات من كل الدول الموبوءة واغلاق الحدود بشكل مؤقت وتغيير سياسة العبور وإلغاء اعتبار البحرين محجراً صحياً لقاصدي دول الجوار مع ضرورة اغلاق عدد من القطاعات المساهمة في هذا الانزلاق الخطير”، ولفتت الى ان “الموقف الرسمي لا يليق ولا يناسب حجم النزيف في الارواح، فالاجراءات الرسمية لا ترقى لحجم الكارثة الصحية وجزءٌ من ذلك بسبب تقديم المصالح الاقتصادية”.
ودعت الوفاق “للإفراج العاجل عن سجناء الرأي الذين يتهددهم الموت بسبب جائحة كورونا والاوضاع الصعبة في البلاد”، ورأت انه “قد آن الأوان لاتخاذ خطوة إنسانية لصالح البحرين وفوق الاعتبارات الضيقة”، وأكدت على “ضرورة توفير العلاج اللازم للرمز الوطني الاستاذ حسن مشيمع والافراج عنه فوراً نظراً لوضعه الصحي وعمره وتاريخه الوطني المشرف”.
المصدر: بريد الموقع