أعلن الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان، أن رئيسه وائل الحسنية “تقدم بثلاث شكاوى ضد حزب القوات اللبنانية وأفراد يدورون في فلكه، على خلفية تصريحات ومواقف مصورة تحرض على الحزب وقتل القوميين”.
وأشار الى أن “الشكوى الأولى حملت الرقم 3608 ضد حزب القوات اللبنانية ممثلا برئيسه سمير جعجع، ويورغو فلاس وكل من يظهره التحقيق على خلفية الاعتداءات التي طاولت المواطنين السوريين والاتهامات التي استهدفت الحزب القومي وصولا إلى المقطع المصور الذي يتضمن تهديدا بقتل القوميين، ما يؤدي الى وقوع فتنة وتصادم. والشكوى الثانية حملت الرقم 3609 ضد المدعو نديم البستاني على خلفية ما نشره على صفحته وعلى بعض المواقع الإلكترونية من شتائم وافتراءات واختلاق الجرائم بحق الحزب القومي ومؤسسه انطون سعاده، وتعمده المس بقدسية سعاده وشهداء الحزب. والشكوى الثالثة وحملت الرقم 3610 ضد المدعو ريشار قيومجيان على خلفية تصريحه من أمام قصر العدل في بيروت وزعمه بأن الحزب القومي “في سجله الكثير من الجرائم المرتكبة بحق اللبنانيين وبحق الزعماء اللبنانيين” ومطالبته بحل الحزب وبأنه “فصيل من فصائل الاستخبارات السورية”. وسجلت الدعوى تحت رقم: 3610″.
وبعد تسجيل الشكاوى أصولا لدى قلم النيابة العامة التمييزية، قال الحسنية: “في العشرين من الشهر الماضي قامت مجموعات من مناصري حزب القوات اللبنانية بالاعتداء على المواطنين السوريين المتجهين إلى مركز الاقتراع في السفارة السورية، واستكملت اعتداءاتها بحملة من التحريض على الأحزاب والقوى السياسية المقاومة والتي تتصدى للمشروع الأميركي الإسرائيلي، وتصوير هذه القوى بأنها قوى قاتلة”.
أضاف: “إن الحزب السوري القومي الاجتماعي هو حزب قاتل العدو الإسرائيلي وليس حزبا قاتلا، وقام بعمليات بطولية دفاعا عن لبنان ومن أجل وحدة لبنان. حزبنا عصي على كل الدعوات لحله، فهو حزب الوطن والوحدة ويحمي كل أبناء المجتمع”.
وتابع: “حزب القوات اللبنانية استغل هتافا أطلق في شارع الحمرا من قبل رفقائنا، للمطالبة بحل الحزب القومي. لذلك، نضع اليوم برسم القضاء فيديوات كاملة بأماكن تدريب واضحة للعلن عن إطلاق رصاص وتحريض على قتل القوميين. لقد تقدمنا الآن بدعوى لحل حزب القوات اللبنانية لأنه يحرض على الفتنة والمس بالسلم الأهلي ويدعو إلى التفتيت والتقسيم. كما تقدمنا بدعاوى ضد بعض الأفراد الذين تناولوا الزعيم أنطون سعاده وعقيدة الحزب وقياداته وشهدائه”.
وختم: “أنطون سعاده مؤسس حزب وقائد نهضة ومؤسس مدرسة لا مثيل لها في هذا الشرق، وكتبه تدرس في عدد كبير من جامعات العالم، لذلك نرفض أن يتطاول أحد على الزعيم سعاده وحزبه وعلى قيادات الحزب وشهدائه. وعليه، فقد تقدمنا اليوم بدعاوى أمام النيابة العامة التمييزية وندعو القضاء لأن يتحمل مسؤولياته بإحقاق الحق وتطبيق العدالة، بدءا بحل حزب القوات اللبنانية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام