قالت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” الخميس إن “تهجير أهلنا في بطن الهوى في بلدة سلوان بالقدس المحتلة من قبل العدو الاسرائيلي هو إعلان حرب جديدة، قد تشتعل نيرانها مرة أخرى في كل مكان، كما أشعلتها قضية القدس والأقصى والشيخ جراح”.
وأضافت الجبهة في بيان لها أن “سياسة التهجير في القدس وأنحائها، يعني الاستمرار في تهويد المدينة وطمس هويتها الوطنية، بزعم أنها عاصمة أبدية موحدة لإسرائيل”، وتابعت “هذا يعني، مرة أخرى، أن صفقة القرن مازالت تدب على الأرض وأنها لم تمت بعد ولم ترحل مع رحيل ترامب، وأن شعبنا لن يتوقف عن مقاومة هذه الصفقة أياً كان الثمن، خاصة إذا كان عنوان الصراع، هو القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة”.
ودعت الجبهة “الدول ذات النفوذ على إسرائيل للضغط عليها لوقف عمليات اجتياح مدن الضفة الفلسطينية وقراها وبلداتها وشن الاعتقالات الجماعية لأبناء شعبنا”، وأكدت أن “الشعب الفلسطيني في كل مكان، وكما لم يترك أهلنا في الشيخ جراح وحيدين في مواجهة التهجير والبطش والاستبداد، لن يترك أهلنا في بطن الهوى، وسيبقى الفلسطينيون أسيادا على عاصمتهم مهما بلغ الثمن”.
المصدر: فلسطين اليوم