وفقا للدكتور أندريه تياجيلنيكوف، كبير أخصائيي الرعاية الصحية بوزارة الصحة بموسكو، يجب على الإنسان في أيام الحر شرب الماء والسوائل الأخرى بمقدار 40 ملليلترا لكل كيلوغرام من وزنه.
ويضيف مؤكدا في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، على ألآ تكون المشروبات مثلجة ولا نشربها جرعة واحدة.
ويشير الخبير، إلى أن الجو الحار يسبب الإجهاد، وارتفاع درجة حرارة الجسم، ما يجبره على استخدام جميع إمكانياته لتبريده والحفاظ على نشاطه وحيويته. وبالطبع هذا يحتاج إلى تناول كمية كبيرة من السوائل التي يفقدها الجسم بعملية التعرق. لهذا تزداد كمية السوائل التي يحتاجها الجسم في أيام الحر.
ويقول الخبير، “لا توجد وصفة موحدة لكمية الماء التي يجب شربها. لأن كل شيء يتوقف على النشاط البدني للشخص ووزنه. فمثلا يكفي شرب 40 ملليلترا لكل كيلوغرام من وزن الجسم. ويشير الشعور بالعطش، إلى نقص كمية الماء في الجسم. ولكن لا داعي لشرب الماء بجرعات كبيرة وبسرعة، بل من الأفضل شرب الماء والسوائل الأخرى بجرعات صغيرة”.
ويضيف، لا حاجة لشرب المياه الغازية المحلاة والعصائر المركزة، لأنها تزيد من أعباء الجسم. وأن القهوة تساعد على إخراج السوائل من الجسم، ما يزيد من خطر الإصابة بجفاف الجسم.
ويقول، “يمكن أن تكون المشروبات التي نتناولها في أيام الحر باردة، ولكن غير مثلجة. لأن التفاوت الحاد بين درجة حرارة الجسم والمشروبات الباردة جدا يسبب صدمة للجسم، ما يسفر عن انخفاض المناعة وسرعة المرض. والإجهاد الناتج عن تفاوت درجات الحرارة والتيارات الهوائية وشرب السوائل المثلجة أو تناول الآيس كريم، يجعل الجسم ضعيفا أمام الفيروس التاجي المستجد. لذلك لحماية الجسم يجب تلقي التطعيم وخاصة كبار السن لأنهم أكثر عرضة للإصابة ويعانون من الشكل الحاد للمرض”.
المصدر: نوفوستي