تضامنا مع الشعب الفلسطيني وما يجري من أحداث في الأراضي الفلسطينية من هبة وانتفاضة، وما تقوم به المقاومة الفلسطينية من عمل نضالي عسكري ومقاومة شعبية عمّت كل مناطق فلسطين، دعت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية لرئاسة الجمهورية العربية السورية، ورئيسة مجلس الأمناء في مؤسسة القدس الدولية إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمناء لنصرة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، حضره ظهر اليوم في المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق ممثلون عن جميع التيارات الوطنية الفلسطينية والسورية، والفعاليات الشعبية، حيث ألقت بيانا صحفيا أمام وسائل الإعلام والمجتمعين، أكدت من خلاله وقوف سورية الكامل إلى جانب القضية الفلسطينية، ودعت الجميع من خلال خطابها إلى تحمل المسؤوليات تجاه الشعب الفلسطيني، لنصرته.
كما أكدت شعبان أنه آن الأوان لمحاسبة الكيان الصهيوني المجرم على كل الانتهاكات الإنسانية و الزيف الاعلامي الذي يمارسه، إضافة لما يقوم به من اعتداءات ومحاولات التوسع الاستيطاني في الأحياء الفلسطينية، وقالت أنه لا بد للمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في هذا الخصوص، لوقف هذه الاعتداءات على الشعب الفلسطيني.
بدوه الدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية القيادة العامة تحدث بما يخص الفصائل الفلسطينية، مؤكدا أن سورية هي من اكبر الداعمين للقضية الفلسطينية ونوه إلى أنّ الصواريخ التي تضرب الآن على الكيان صهيوني من تطوير وصناعة ومد سوري، ولم يستثن الكورنيت الذي أصبح بين أيدي المقاومين الفلسطينيين وعلى خط المواجهة المباشرة مع جيش الاحتلال الاسرائيلي.
المصدر: موقع المنار