أصدرت رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية بيانا أدانت فيه اعتداء النظام الصهيوني المغتصب والقاتل للأطفال على المسجد الأقصى المبارك.
وجاء في البيان “مرة أخرى، وبعملٍ إجرامي للكيان الصهيوني المغتصب وقاتل الأطفال، متجذر في طبيعته الشريرة، أقدمَ هذا الكيان على قتل الشعب الفلسطيني المظلوم عند قبلة المسلمين الأولى، وقد هاجم بوحشية المؤمنين الصائمين في المسجد الأقصى، وقتل وجرح المصلين، ليضيف وصمة عار أخرى إلى سجله الحافل بالاغتصاب.
مما لا شك فيه أن جميع دول العالم الحرة لن تنسى أبدًا هذا السلوك الوحشي للكيان الصهيوني وستظل دائمًا داعمة لأمة فلسطين المظلومة حتى التحرير الكامل للقدس المقدس”.
وإذ تدين الرابطة هذه الجرائم، فإنها تؤكد ولاءها لقيم القدس الشريف من خلال التأكيد على حقوق الأمة الإسلامية في فلسطين، وتؤمن بأن المستقبل ملك للشباب الفلسطيني المخلص والمقاومة الإسلامية. تدعو الرابطة جميع دول العالم الحرة، لتؤكد على ضرورة وحدة الأمة الإسلامية لمواجهة جرائم الاحتلال في القدس، وتحذر إسرائيل المغتصبة من تحول ميزان القوى لصالح العالم الإسلامي ومن أن الجرائم بحق الشعب الفلسطيني المظلوم وتدنيس المسجد الأقصى سوف لن تمر دون رد.
المصدر: بريد الموقع