تعد مشكلة النظافة المفرطة والاستحمام لفترة طويلة من المشاكل النفسية المرتبطة بوسواس النظافة، وتسبب الكثير من الأذى للجلد على نقيض ما هو متوقع.
وذكر موقع “ميديكفورم” أن الاستحمام طريقة رائعة للتخلص من العرق وخلايا الجلد الميتة وإزالة الأوساخ ومنع رائحة الجسم الكريهة، ولكن قد يؤثر تنظيف البشرة والاستحمام لفترة طويلة قد يؤثر سلبا على الصحة والجلد.
أوضح الموقع أن الغسل المتكرر والشامل والطويل، يمكن أن يزيل الزيوت الطبيعية المفيدة من الجلد ويسهم في القضاء على البكتيريا التي تعيش على الجلد ويؤثرعلى الأداء الفعال لخط الدفاع الأول عن الجسم وجهاز المناعة.
وذكر خبراء من قسم الصحة أن الجلد الطبيعي السليم يجب أن يحتوي على طبقة من الزيت والبكتيريا الجيدة والكائنات الحية الدقيقة الأخرى ويعمل الغسيل والتنظيف المتكرر على إزالتها، خاصةً عند استخدام الماء الساخن الذي يسبب تهيج الجلد وجفافه ويسمح للبكتيريا والمواد المسببة للحساسية بدخول الجسم.
وأكد الباحثون أن الاستخدام المتكرر والدائم للمواد الهلامية والصابون يؤدي إلى تفاقم أعراض بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية والأكزيما.
وينصح الأطباء بالتوقف عن الاستحمام اليومي إذا لم يكن الشخص متسخا أو متعرقا والتوقف عن إطالة مدة الاستحمام لفترة طويلة “عند الاستحمام، كلما كان الوقت أقصر، كان ذلك أفضل، خمس دقائق كافية”.
المصدر: سبوتنيك